قال إمامُ مسجدٍ بعد أن صلى بالمصلين فريضةً من الفرائض : - إن مجموع أسئلة الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم هي اثنا عشر سؤالاً كلها وردت في القرآن ويسألونك عن.... ---- وقال ما معناه إن يهوداً أشراراً كانوا يصنعون أسئلة كثيرة ويملونها على بعض الصحابة حتى يطرحها الصحابي على الرسول صلى الله عليه وسلم لهدفٍ سيء ويعرف الصحابة مكر اليهود وخداعهم . من شأن كثرة الأسئلة تسببها بشيء من الإختلاف والبلبلة التي تؤدي إلى فجوة بين العالم أو القائد ومدير الشركة مثلاً . نتيجة كثرة الأسئلة وكثرة المناقشات في موضوع أمر الولي الذي أمر به هو عدم التنفيذ والتطبيق إلا بعد تشدد وتلكؤ ، أو استجابة بسبب وعيد وخصم وبمثل الغرامة المطبقة بحق المخالف . اختلف كثير من بني إسرائيل مع أنبيائهم وتمادوا في المعصية حتى كثرت لديهم الطرق الفوضوية والنظريات المرفوضة التي أصبحوا بها أعداءً لله ورسله ، وبعضهم استجاب بعد تشدد وتلكؤ مثل أصحاب البقرة حينما طلب منهم موسى عليه السلام ذبح البقرة في القصة المذكورة بسورة البقرة . المسلم يمتثل ويطبق ولا يكثر الأسئلة وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن القيل والقال وكثرة السؤال وإضاعة المال .