أن الناس تغيظهم المزايا التي ننفرد بها ولا تغيظهم النقائص التي تعيبنا وإنهم يكرهون منك ما يصغرهم لاما يصغرك وقد يرضيهم النقص الذي فيك لأنه يكبرهم في رأي أنفسهم ولكنهم يسخطون على مزاياك لأنها تصغرهم أو تغطي على مزاياهم فبعض الذم هذا خير من بعض الثناء لا بل الذم الذي من هذا القبيل اخلص من كل ثناء؟
لأن الثناء قد ...يخالطه رياء أما هذا الذم فهو ثناء يقتحم الرياء.
وعرفت أن الذين أسخطهم لا يرضيهم عني شيئاً وان الذين أرضيهم لا يسخطهم علي شيء فلا فائدة إذن من اتقاء السخط ولا من اجتلاب الرضا .
لأن الذين يسخطون علي يرجعون إلى خلائقهم التي لا تتغير والذين يرضون عني يعرفونني من عملي الذي يرتضونه ولا يريدون مني شيئاً سواه
بعض الناس الذين عقولهم لا تقبل التناقضات هم من يسعدون بتقبل النقد والذم أن كان صحيح ولكن للأسف هم قليل جداااا , وبالتالي يجب علينا أن نعيش ونتفاعل مع الواقع وأنظر رسولنا الكريم بالرغم من أنه كان صاحب رسالة الهية ورسالة حق الآ أن الله سبحانه وتعالى قال له ( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضو من حولك) آل عمران. وحتى كل الثناء والذم لو كان حق فهو في الغالب من حظوظ النفس لا أكثر ولا أقل
ياعيني :)
ويا شينها لين جت من اقرب قريب...
تحسها مثل الظرب على الجرح
ء
هذا اسمه حـ ـسـ ـد
ولكن اتسائل:
اذا انا لست حسود ، هل يحسدني الحسود على ذلك ؟
ء