فيلم البطل الشامخ عمر المختار أسد الصحراء وأجمل أقواله

فيلم البطل الشامخ عمر المختار أسد الصحراء وأجمل أقواله HD 1080
بدء 5:07
يتبعه قريباً بإذن الله فيديو اخر بعنوان :
( كامل نص قصة حياة البطل الشامخ عُمر المُختار أسد الصحراء مع أجمل أقواله)

حارب عُمر المُختار الطليان «الإيطاليين» مذ كان عمره 53 عامًا لأكثر من 20 عام في عدد كبير من المعارك، إلى أن قُبض عليه من قِبل الطليان، وأُجريت له محاكمة صوريّة انتهت بإعدامه شنقًا، بالرغم من أنه كان كبير السن ومريضًا، بلغ حينها 73 عامًا وعانى من الحمّى.وكان الهدف من إعدام عمر المُختار إضعاف الروح المعنويَّة للمقاومين الليبيين والقضاء على الحركات المناهضة للحُكم الإيطالي، لكن النتيجة جاءت عكسيَّة، فقد ارتفعت حدَّة الثورات، وانتهى الأمر بأن طُردت قوات إيطاليا من البلاد.
حصد المُختار إعجاب وتعاطف الكثير من البشر الذي كان يُقاتل في سبيل بلاده ودينه وبعد استشهاده حصدت صورته وهو مُعلّقٌ على حبل المشنقة تعاطف جميع البشر من العالَم الشرقي والغربي على حد سواء، فَكَبُرَ المُختار في أذهان الناس وأصبح بطلًا شهيدًا. ورثاه عدة شُعراء وظهرت شخصيَّته في فيلم من إخراج مصطفى العقَّاد من عام 1981 حمل عنوان «أسد الصحراء»، وفيه جسَّد الممثل المكسيكي - الأمريكي أنطوني كوين دورعُمر المُختار.

اقوال عمر المختار اخترتها من موقع:
محتويات- دانا تيسير - بتاريخ : 24 ديسمبر 2020
سطر شيخ المجاهدين عمر المختار أسمى مواقف التضحية والفداء في قتال الغزاة، وكانت نهايته بأن تقدم وهو منهك مكبل اليدين، ومع أنه ما زال هادئًا إلا أنه بقي يزرع الخوف في قلوب الغزاة الإيطاليين، فقد تقدم شامخًا لحبل المشنقة،
==
تربى عمر المختار منذ صغره على مبادئ الدعوة السنوسية، التي لها منزع علمي جهادي، وقد قال عمر المختار في ولائه لها: “إن قيمتي في بلادي -إذا ما كانت لي قيمة أنا وأمثالي- مستمدة من السنوسية”.
شارك حين وجوده في تشاد في المعارك التي خاضتها كتائب السنوسية ضد الفرنسيين الذين كانوا يحتلون المنطقة، وكانت لا تزال حينذاك من الأراضي الليبية. وفي عام 1908 دُعي المختار للمشاركة في المعارك بين السنوسيين والبريطانيين على الحدود الليبية المصرية. وفي (29 /أيلول/1911) قامت إيطاليا بإعلان الحرب على الدولة العثمانية، وقد كانت ليبيا حينذاك جزءًا منها، فأخذت السفن الحربية تقصف المدن الواقعة على الساحل الليبي، فسارع المختار بالعودة إلى “زاوية القصور” من أجل تنظيم حركة الجهاد ضد الإيطاليين الغزاة.
==
أقوال عمر المختار الشهيرة :
كان عمر المختار على مر السنين التي جاهد فيها وقاوم الغزو الإيطالي مصدر إلهام الكثير من المجاهدين الإيطاليين الذي كان لهم دور بارز في المقاومة، وسطروا أجمل المواقف البطولية في التاريخ، وقد حفظت كلمات عمر المختار وأقواله إلى يومنا هذا، ونذكر لكم بعض أقوال عمر المختار فيما يأتي:
1- إن الضربات التي لا تقصم ظهرك تقويك.
2- نحن لن نستسلم، ننتصر أو نموت.
3- يمكنهم هزيمتنا إذا نجحوا باختراق معنوياتنا.
4- صاحب الحق يعلو وإن أسقطته منصة الإعدام.
5- أموالكم تماماً مثل مجدكم ليست خالدة.
6- المعركة التي تنتصر فيها وحدك، لا تحتفل بها مع الذين تخلوا عنك وأنت تحت ضرب السيوف.
7- الحكم حكم الله لا حكمكم المزيف.
8- آفة القوة استضعاف الخصم.
9- من كافأ الناس بالمكر كافؤوه بالغدر.
10- يستطيعُ المدفع إسكات صوتي، ولكنه لا يستطيع إلغاء حقي، وأنا على يقين أن حياتي ستكون، أطول من حياة شانقي.
==
أقوال عمر بن المختار عن الوطن:
حارب عمر المختار وجاهد بكل ما يملك دفاعًا عن الوطن ضد الغزاة، ولطالما كانت كلمات عمر المختار وأقواله عن الوطن ملهمة لجمع كبير من الناس يحفظونها ويدونونها، ومن اقوال عمر المختار عن الوطن ما يأتي:
1- حينما يقاتل المرء لكي يغتصب و ينهب، قد يتوقف عن القتال اذا امتلأت جعبته، أو أنهكت قواه، و لكنه حين يحارب من أجل وطنه يمضي في حربه الى النهاية.
2- سوف تأتي أجيال من بعدي تقاتلكم، أما أنا فحياتي سوف تكون أطول من حياة شانقي.
3- إن قيمتي في بلادي -إذا ما كانت لي قيمة أنا وأمثالي- مستمدة من السنوسية.
=======
أقوال عمر المختار عن الحرية :
لن ينفك الليبيون عن ذكر عمر المختار ومواقفه البطولية عبر التاريخ، فقد كان مثلًا يحتذى به في التضحية والجهاد والدفاع عن الحرية، ونذكر لكم فيما يأتي عددًا من اقوال عمر المختار عن الحرية:
1- إنني أؤمن بحقي في الحرية، وحق بلادي في الحياة، وهذا الايمان اقوى من كل سلاح.
2- إننا نقاتل لأن علينا أن نقاتل في سبيل ديننا وحريتنا حتى نطرد الغزاة أو نموت نحن وليس لنا أن نختار غير ذلك انا لله وانا اليه راجعون
3- كن عزيزاً وإياك أن تنحني مهما كان الأمر ضرورياً فربما لا تأتيك الفرصة كي ترفع رأسك مرة أخرى.
4- لئن كَسَرَ المدفع سيفي فلن يكسر الباطل حقي.
==========
من أقوال عمر المختار نحن لن نستسلم:
في السادس عشر من شهر أيلول من العام 1931، وقبل أن يتدلى جسد عمر بن المختار المتعب الذي استوطنته الحمى جراء حبل المشنقة، ألقى المجاهد الليبي كلماته الأخيرة التي خلدها التاريخ عند لقائه بالفريق أول “رودولفو غراتسياني” فقال: “نحن لا نستسلم، ننتصر أو نموت، وهذه ليست النهاية، بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والأجيال التي تليه، أما أنا فإن عمري سيكون أطول من عمر شانقي”.
وقد أصبحت كلمات عمر المختار قبل إعدامه هذه بمثابة نبوءة، سواء كانت هذه فعليًا كلمات شيخ المجاهدين عمر المختار أو مجرد حوار درامي قاله الممثل الأمريكي “أنطوني كوين” عند تجسيده لشخصية عمر المختار في فيلم “أسد الصحراء” الذي أخرجه المخرج السوري مصطفى العقاد، فكانت نارًا اتقدت بها أرواح الناس في العالم العربي طيلة ما يقارب القرن، فألهمت الثوار في المنطقة العربية وخارجها.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام هذا المقال، وقد كتبنا فيه نبذة عن شيخ المجاهدين عمر المختار، كما سردنا عددًا من اقوال عمر المختار الشهيرة، وآخر كلمات عمر المختار قبل إعدامه على يد الإيطاليين.