اقتصاد الولايات الأمريكية يوازي دولاً عديدة.. والإقتصاد السعودي يقل عن نظيره لولاية فلوريدا...!!
قدم "مارك بيري" من معهد "امريكان انتربرايس" البيانات والخريطة التالية التي تحاول الربط بين الناتج المحلي الإجمالي في الولايات الأمريكية عام 2012 (بإستخدام بيانات مكتب التحليلات الإقتصادية) والدول الأخرى (إعتمادا على بيانات الأمم المتحدة).
ويربط التقرير بين كل ولاية أمريكية (ومقاطعة كولومبيا) والدولة الأقرب لها من حيث الحجم الإقتصادي عام 2012 ، وكما يوضح الجدول التالي فإن في بعض الحالات قد يزيد ناتج الدولة أو يقل قليلا عن الولاية.
كما ساعدت الخريطة في توضيح كبر حجم الإقتصاد الأمريكي حيث بلغ الناتج المحلي 16.2 تريليون دولار عام 2012، و تم إحلال كل ولاية أمريكية بالدولة التي تقارب حجمها الإقتصادي.ويوضح التقرير بعض النقاط المثيرة للدهشة فعلى سبيل المثال:
1- تعد ولاية كاليفورنيا الأكبر من الناحية الإقتصادية في امريكا حيث بلغ ناتجها الإقتصادي 2.003 تريليون دولار عام 2012 أي أقل قليلا من الناتج المحلي الإجمالي الإيطالي في نفس العام عند 2.013 تريليون دولار، في حين يبلغ عدد سكان كاليفورنيا 38 مليونا فقط بالمقارنة مع إيطاليا 61 مليونا.
2- كما أن المملكة العربية السعودية على الرغم من ثروتها النفطية إلا ان الناتج المحلي الإجمالي لها بلغ 711 مليار دولار عام 2012 أي أقل من نظيره لولاية فلوريدا 777 مليار دولار.
3- إلى جانب دولة الكويت التي بلغ ناتجها المحلي الإجمالي 0.183 تريليون دولار عام 2012، ليزيد بذلك قليلاً عن ولاية كارولاينا الجنوبية التي وصل حجم اقتصادها 0.176 تريليون دولار.
وبشكل عام، حصدت الولايات المتحدة – أكبر إقتصاد في العالم - 22.3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، على الرغم من ان لديها 4.4% فقط من سكان العالم.
هذا اقتصاد فرضه قوتها العسكرية وانتصارها في الحرب العالمية الثانية وما نتج عنه من امتيازات حصرية في الدول المنهزمة مثل المانيا واليابان او الحليفة
ولكن بدأ يتداعى بسبب السياسة الربوية فالدين الامريكي يزيد حاليا عن الانتاج المحملي لها
خمس خرافات يجرى تداولها عن الاقتصاد الأمريكي :
قال الخبير الاقتصادي "جويل كورتزمان" - زميل معهد ميلكن- إن أمريكا على مشارف نمو اقتصادي وليست في تراجع وان هناك 5 خرافات يجرى تداولها عن الاقتصاد الامريكى .
1- يري "كورتزمان" أن القطاع الخاص الأمريكي في وضع أفضل مما كان عليه في السنوات الماضية، وتحسن وضع المستهلك الأمريكي مما كان عليه قبل خمس وثلاثون عاما ماضية، كما ان المال المستخدم لتسديد الديون يتراجع كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي سنويا.
2- معدلات البطالة مرتفعة فعليا ولكن للمواطنين دون التعليم الجامعي والذين تقل أعمارهم عن 25 سنة، بينما من تزيد أعمارهم عن 25 سنة ويدرسون في الجامعة فمعدل البطالة لديهم مستقر عند 4%.
الصين تنمو وأمريكا تتراجع
3- يري"كورتيزمان" أن الصين مقبلة على أسوأ أزمة في تاريخها حيث لا تستطيع استيعاب العمالة الضخمة في مجال التصنيع، بينما تحولت أمريكا من إرتكاز الاقتصاد علي الصناعة إلى التركيز على الخدمات وهو ما يجب أن تفعله الصين.
4- الولايات المتحدة في طور النمو بسبب قيادتها في مجالي الدفاع، وتصنيع الطاقة، حيث تستثمر تريليونات الدولارات فيهما، كما أصبحت ألان أقل اعتمادا على النفط المستورد نظرا لتطوير احتياطات الطاقة الخاصة بها محليا.
5- يري"كورتزمان" أن هذا غير صحيح فهى المسيطرة على صناعة الطاقة في العالم، إذا نظرنا لما تقوم بتصديره، وهذا ما تقوم الصين بفعله ولكن بتصدير المنتجات ذات القيمة المنخفضة أما أمريكا فتقوم بتصدير الطائرات والرادار و التوربينات ومنتجات ذات التكلفة الكبيرة.
محللون: يمكن أن نرى للأحداث السياسية والاقتصادية تأثيرا واقعيا على أداء الأسهم الأمريكية
قال محللون إن الأسهم الأمريكية حققت قمما سعرية جديدة خلال الأسبوع الماضي وسط أجواء سياسية متقلبة، ناصحين المستثمرين بمتابعة تلك الأحداث على الرسم البياني للأسعار والذي سيوضحها بشكل كبير خلال التداولات اليومية.
وأكد المحللون إن الأسهم لا زالت في اتجاهها الصاعد، وأن المشترين لا زالوا هم المسيطرون على مجريات السوق حتى الآن، كما أكدوا أن الأخبار الاقتصادية الجيدة ساعدت في دفع الأسهم نحو مزيد من الارتفاعات.
وانعكست هذه الأحداث السياسية والبيانات الاقتصادية على المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية حيث ارتفع مؤشر "ناسداك" بنسبة 0.65% ليصل لمستوى 4336.22 نقطة.
وارتفع أيضا مؤشر "داو جونز" بنسبة 0.8% ليصل إلى مستوى 16321.71 نقطة، و"S&P500" بنسبة 0.99% عن الأسبوع الماضي ليصل إلى مستوى 1878.04 نقطة.
زيادة بالوظائف وانخفاض بإعانات البطالة
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية تمكن الاقتصاد الأمريكي من إضافة 175ألف وظيفة جديدة في فبراير/شباط متجاوزا بذلك التوقعات.
وأعلنت وزارة العمل الأمريكية أن عدد المتقدمين الجدد للحصول على طلبات إعانة بطالة قد انخفض خلال الأسبوع المنتهي في الأول من مارس/آذار بمقدار 26 ألفا إلى 323 ألفا وهو الأدنى منذ نوفمبر/تشرين الثاني.
واتسع عجز الميزان التجاري الأمريكي بـ 0.3% ليصل إلى 39.1 مليار دولار في يناير/كانون الثاني إلا أنه لم يبلغ التوقعات بارتفاعه إلى 39.7 مليار دولار .
أوكرانيا والتهدئة
ولا زال المستثمرون يرصدون الوضع في أوكرانيا وتطوراته ما بين تصريحات مسؤولين رسميين وتقارير تؤكد أن الروابط الاقتصادية والتجارية العميقة بين روسيا وأوروبا ستترك خيارات محدودة للغرب للاستجابة للأزمة في أوكرانيا.
وقالت تقارير إعلامية خلال الأسبوع الماضي إن "بوتين" أمر القوات المشاركة في تدريبات عسكرية بالعودة إلى قواعدها بعد الانتهاء من التدريبات التي بدأتها الأسبوع الماضي، نافيا أن يكون ذلك مرتبطا بالأحداث في أوكرانيا.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" حزمة اقتصادية ومساعدات فنية لإبداء الدعم لحكومة أوكرانيا الجديدة في ظل تصاعد التوتر مع روسيا.
اتجاه صاعد
وقال "أندريو ثراشير" - محلل الاستثمارات في شركة فايننشال إنفسمنت جروب- إن الأحداث السياسية الكثيرة هذا الأسبوع كان لها أثر مباشر على تداولات الأسهم، ولكن يبقى أن نتابعها كأحداث ونحلل الهام والعاجل منها وتأثيره على حركة الأسعار.
حيث يرى "ثراشير" إننا لا يجب أن نزج بأنفسنا داخل دهاليز عناوين الصحف ومعرفة تفاصيل دقيقة عن تلك الأحداث، حيث يشعر السوق بها وتظهر آثارها على تحركات الأسعار.
وأكد "ثراشير" أن الاتجاه الحالي للأسهم هو اتجاه صاعد وسط نتائج اقتصادية دفعت بها للارتفاع خلال الأسبوع الماضي، متوقعا تحقيق قمم سعرية جديدة خلال الأسبوع الحالي.
وقال "روبرت دومبير" – مدير المحافظ بشركة كابيتال مانجيمنت – استطاعت الأسواق أن تنهي هذا الاسبوع على ارتفاع رغم الاحداث السياسية المختلفة والتي أثرت على عديد من دول العالم.
وأضاف إن المؤشرات الرئيسية حققت قمما سعرية جديدة، مثل S&P الذي تخطى المقاومة الرئيسية له عند 1850 ليصل لأعلى مستوياته على الاطلاق.
ويرى "دومبير" إن المقاومة السابقة لمؤشر S&P تحولت لدعم تلقائي سيمثل حاجزا قويا في حالات التصحيح يليه مستوى 1815 ثم 1800 والذي يمثل حاجزا نفسيا لدى المتداولين.
ولا زال"دومبير" يؤكد أن الاتجاه العام صاعد والمشترون هم من يسيطرون على التداولات، ناصحا المستثمرين بجعل خطوط الاتجاه ملازمة لقرارتهم الاستثمارية فيعرفون متي يجنون الارباح ومتى يقدمون على الشراء.
الرابحون والخاسرون في سوق الأسهم الأمريكي
مرت خمس سنوات منذ وصول سوق الأسهم الأمريكية لمستوياته المنخفضة أثناء الأزمة المالية والركود الذي كان الأقسي منذ ثلاثينيات القرن الماضي.
وعلى الرغم من ان الموجة الصاعدة الحالية أطول بالفعل من المتوسط إلا ان معظم الخبراء يتوقعون ان الأسهم ستشهد عاما جيدا آخر في 2014.
وفي الأسبوع الماضي، وصل مؤشر الـ S&P لمستويات مرتفعة جديدة على الرغم من الأزمة الأوكرانية المستمرة، كما ان مؤشر الداو جونز الصناعي يبعد 1% فقط من أعلى مستوياته على الإطلاق.
ومع هدوء هذا الأسبوع نسبيا وخلوه من البيانات الإقتصادية الهامة وأرباح الشركات فقد يكون من الصعب ارتفاع الأسهم أكثر من ذلك.
وانطلاقا مما سبق، ألقى موقع "سي ان ان موني" الضوء على أفضل وأسوأ أسهم مؤشر "اس أند بي" أداءً على مدار السنوات الخمس الماضية.
وكانت"بريس لاين"، و"اكسبيديا" من أكبر الرابحين في السوق الصاعد، حيث ارتفعت أسهمها 1646% و 1182% على الترتيب خلال السنوات الخمس الماضية.
ومن بين أكبر الرابحين أيضا، سهم "تشيبوتل"، "هول فوودز"، "ستاربكس"، "وين ريزوتس"، و"نتفليكس".
أما عن أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى "آبل" و"أمازون" فلم تحقق مكاسبا مذهلة، حيث يندرجا ضمن مجموعة الأسهم التي ربحت ما بين 500% و 1000% منذ مارس/آذار من عام 2009.
وتأثرت كل من "فورد"، و"دلتا اير لاينز" بشدة خلال الركود ولكنها كانت أيضا من بين الشركات التي حققت أرباحا تجاوزت مكاسب الـ S&P.
ومن الأسهم التي كان أدائها ضعيفا "ايفون برودكتس"، "هيوليت باكرد- اتش بي"، و"كليفس ناتشورال ريسورسز".
وعلى الرغم من ان "بست باي" كانت من بين الأسهم الأفضل أداءً في عام 2013، إلا انها ارتفعت 4% فقط في السنوات الخمس الماضية.
هذا ولم يلحق عدد قليل من الأسهم بذلك الإرتفاع، حيث تراجع سهم "ستابلس" التي أعلنت مؤخرا خططا لإغلاق مئات المتاجر، كما هبط سهم "فرست سولار" 47% على مدار السنوات الخمس الماضية.
كيف كان أداء مؤشر الداو جونز خلال خمس مواجهات تاريخية سابقة مع روسيا؟
قدم موقع "ماركت ووتش" نظرة على أداء مؤشر الداو جونز خلال خمس مواجهات سابقة بين موسكو والغرب قبل الأزمة الحالية الخاصة بالقرم.
وفي هذا الصدد نصح الملياردير المستثمر الشهير "وارين بافيت" المستثمرين على الأجل الطويل بعدم البيع على خلفية التوترات في أوكرانيا، فيما لم تكن ردة فعل الداو جونز تجاه الأحداث ليست عنيفة لمدة طويلة.
1- جسر برلين الجوي
في يونيو/حزيران عام 1948، عزلت القوات السوفيتية برلين المحتلة عن بقية ألمانيا ومنعت أية إمدادات من السفر من خلال السكك الحديد أو الطرق إلي المدينة، واستجابت الولايات المتحدة والحلفاء الآخرين من الغرب من خلال نقل الضروريات للمدينة جوا، واستمر ذلك الجسر الجوي لمدة حوالي عام، قبل ان يتخلى السوفييت عن الحصار.
وانجرفت الأسهم الأمريكية لأسفل على مدار تلك الفترة حيث امتصت الأسواق التباطؤ الإقتصادي لفترة ما بعد الحرب في الإقتصاد الأمريكي، وعلى الرغم من التراجع الأولى مع بداية الحصار إلا ان الداو جونز أظهر حساسية ضعيفة للمواجهة نفسها.
2- غزو المجر
غزت القوات السوفيتية المجر أواخر عام 1956 للقضاء على الجهود الأولية للمزيد من الإستقلال عن الإتحاد السوفيتي، وجاءت تلك الخطوة في ذروة الحرب الباردة وسجلت أول جهود دول أوروبا الغربية في التحرر من الهيمنة السوفيتية، وشهد الغزو عدة آلاف من الوفيات بما يشمل عدة مئات من القوات السوفيتية، وفر عشرات الآلاف من المجريين إلى الغرب بعد الغزو.وأظهرت الأسهم الأمريكية القليل من المخاوف، لتنتهي مرتفعة بشكل هامشي عما كانت عليه قبل بداية الصراع.
3- أزمة الصواريخ الكوبية
نقل الإتحاد السوفيتي صواريخ نووية هجومية إلى الدولة الإشتراكية الحديثة كوبا في أواخر عام 1962، لتعزز ما يعد أخطر مواجهة بين الغرب والشرق خلال الحرب الباردة.وتم الإحتفاظ بالمراحل الأولى من الأزمة بشكل سري ولكن بعدما عُرفت الأزمة تفاعلت الأسهم بشكل ملحوظ، وسرعان ما تعافى الداو جونز بعدما تحرك السوفييت لسحب الصواريخ.
4- غزو تشيكوسلوفاكيا
سعى المواطنون في تشيكوسلوفاكيا من أجل الحرية من هيمنة السوفييت في عام 1968 خلال "ربيع براغ"، ومع تركيز الولايات المتحدة على حرب فيتنام، تحرك السوفييت للقضاء على حركة الإستقلال في أغسطس/آب من نفس العام، وتجاهلت الأسواق الأمريكية بشكل فعال الإحتلال العسكري لتشيكوسلوفاكيا.
5- غزو أوسيتيا الجنوبية
سجلت تلك الأزمة عام 2008 أول غزو في عهد "بوتين" سعيا لإحياء الموقف الروسي العدواني والهيمنة على الدول المجاورة، حيث تدخلت جورجيا في مقاطعتي جنوب أوسيتيا وأبخازيا، وبعدها أطاحت القوات الروسية بقوات جورجيا بسهولة.
ومرة أخرى، أظهر مؤشر الداو جونز القليل من الاهتمام، لأنه أصبح من الواضح أن المواجهة المباشرة لن تحدث.
قائمة بأعلى 15 سهما يضعها "ورين بافيت" في محفظته الاستثمارية
يوضح الجدول التالي أكبر حيازة لشركة "بيركشاير هاثاواي" التي يديرها الملياردير المستثمر "ورين بافيت" في خمس عشرة شركة حسب قيمته السوقية.
وعندما يشتري "بافيت" سهما من أجل شركته فإن الأسواق تترجم ذلك بمثابة تصويت ثقة على النجاح المستمر للشركة.
وجاءت كافة الحيازات المدرجة في الجدول التالي اعتبارا من الحادي والثلاثين من ديسمبر/كانون الأول من عام 2013 كما ذكرتها "بيركشاير هاثاواي" في أوراق مقدمة للجنة الأوراق المالية والبورصات في الرابع عشر من فبراير/شباط.
الجدير بالذكر أن "بافيت" لا يقوم باتخاذ كافة القرارات الاستثمارية لـ "بيركشاير هاثاواي" بمفرده، حيث توظف الشركة اثنين من مديري المحافظ "تود كومبس" و"تيد ويشلر".
وجاء بنك "ويلز فارجو" على رأس تلك القائمة، حيث زادت "بيركشاير هاثاواي" حيازاتها به بمقدار 0.1% خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2013.
الترتيب
الشركة
عدد الأسهم بالمليون
قيمة الأسهم
"مليار دولار"
الحصة المملوكة بالشركة
01
ويلز فارجو
463.45
21.38
8.8 %
02
كوكاكولا
400.00
15.57
9.1 %
03
أمريكان اكسبريس
151.61
13.49
14.3 %
04
اي بي ام
68.121
12.51
6.3 %
05
بروكتر أند جامبل
52.793
4.19
1.9 %
06
إكسوون موبيل
41.129
3.87
0.9 %
07
وول مارت ستورز
49.483
3.75
1.5 %
08
يو اس بانكورب
79.320
3.24
4.3 %
09
دايرك تي في
36.514
2.62
7.0 %
10
دافيتا
37.621
2.54
17.7 %
11
جولدمان ساكس
12.631
2.07
2.8 %
12
فيليبس 66
27.163
2.06
4.5 %
13
موديز
24.669
1.96
11.5 %
14
جنرال موتورز
40.00
1.44
2.5 %
15
يو اس جي
34.890
1.20
25.1 %
ثماني خطوات لإدارة محفظتك الاستثمارية بفاعلية
تفرض بعض الدول ضرائب على الأسهم والاستثمارات، وفي حالة زيادة تلك الضرائب يؤدي هذا لتآكل تلك الاستثمارات، كما يواجه العديد من المستثمرين مخاطر جمة من انخفاض أسهمهم في أسواق المال أو الاستثمارات المختلفة.
وفي محاولة لتقليل تلك المخاطر قدمت "إيكونميكس تايمز" ثماني نصائح تساعد المستثمرين على إدارة محافظهم بفعالية كبيرة.
خطوات لإدارة المحفظة الاستثمارية بشكل فعال
01
تخلص من الاستثمارات غير المرغوب فيها
-إذا لم تضع خطة للاستثمار ستجد فوضى في محفظتك الاستثمارية، لذلك يجب عليك أن تتخلص من المنتجات المالية التي لا تعرف كيفية إدارتها، أو إسنادها لمن يستطيع القيام بذلك.
-عليك قبل التخلص من تلك الاستثمارات ان تراجعها لتعرف هل ستخسر منها بشكل كبير، أو هل ستكون الضرائب المفروضة عليها كبيرة، راجع نفسك قبل القرار.
02
التنويع
-حاول تنويع محفظتك المالية، فإذا كنت من الأشخاص الذين لا يتحملون المخاطر ويستثمرون في أدوات الدخل الثابت عليك بتنويع محفظتك قليلا.
-بجانب إضافة بعض الأصول الأخرى التي يمكن من خلالها تحقيق مكاسب وفق أهدافك الاستثمارية.
03
إنشاء صندوق للطوارئ
-قد تواجه بعض العراقيل في الحياة تجعل من الصعوبة مجابهتها بشكل سريع، مثل نفقات صحية غير متوقعة، أو فقدان للوظيفة، فيجب عليك إعداد صندوق للتحوط من تلك المخاطر غير المتوقعة.
04
حاول التركيز مع وسيط واحد
-لماذا تقوم بعمل خطة صحية مختلفة لكل فرد من أفراد العائلة على الرغم من إمكانية عمل خطة كاملة للعائلة بأكملها؟
-لماذا تذهب لدفع فواتير الهاتف لشركة ثم تدفع خدمات الانترنت لشركة اخرى ثم خدمات الكهرباء لشركة ثالثة؟
-لماذا تشتت نفسك مع أكثر من وسيط مالي مع إمكانية تكوين حساب موحد مع شركة واحدة؟
-الإجابة على كل الاسئلة السابقة يجب أن تدفعك لمحاولة تجميع الأشياء تحت مظلة واحدة لتستطيع أن توفر كثيرا من الوقت والجهد والمال .
05
لا تغفل الانترنت
-لديك اقساط شهرية، فواتير مياه، كهرباء، بطاقات ائتمان مختلفة، أقساط تأمين، حسابات في صناديق استثمارية، تداول عن طريق شركة وساطة مالية،...الخ.
-يجب ان تستخدم الانترنت في تعاملك مع تلك الفواتير المختلفة لتوفير الوقت والجهد والمال.
-لكن احترس، فمع تزايد الجرائم الإلكترونية عليك بأخذ كافة الاحتياطات الممكنة من برامج لمكافحة الفيروسات والتجسس وتحديثها.
-أيضا تجنب استخدام أجهزة الكمبيوتر في الأماكن العامة ونوادى الانترنت قدر الإمكان، وقم بتفعيل خاصية تأمين روابط المواقع التي تعمل عليها.
06
فلترة المعلومات
-مع كثرة الاحداث تزداد المعلومات بشكل كبير، وخصوصا بعد أن اصبح العالم كله قرية صغيرة، يؤثر بعضه على البعض الآخر، لذا عليك ان تقوم بتصفية المعلومات التي تصل إليك، ويفضل أن تعتمد على مستشار مالي يقدم لك النصح وسط هذه الضوضاء.
07
افهم قبل أن تشتري
-عليك بفهم المنتج المالي الذي ستقوم بالاستثمار فيه بشكل جيد، ومعرفة خصائصه، ومميزاته، فأي استثمار بدون دراسة جيدة ومعرفة سيجلب لك الخسائر.
08
استعد لحالات الطوارئ
-يجب عليك إعداد قائمة باستثماراتك ووضعك المالي على أن تكون محدثة بشكل منتظم، واعلام عائلتك بها، حتى لا تضيع تلك الاستثمارات هباءً اذا تعرضت لمكروه أو مخاطر كبرى.
خمس خطوات مالية لأول خمس سنوات مهنية ..! مع إمكانية التعلم من الأخطاء تظل هناك فرصة للنجاح، لكن في بعض الأحيان يكون من الأفضل النجاح من المرة الأولى حتى لا تفقد فرص كثيرة، خصوصا بالنسبة للتعاملات المالية. وعلى سبيل المثال استطاع توماس أديسون القيام بألف تجربة قبل مقدرته على اختراع المصباح الكهربائي، ولم يسم تلك المحاولات الفاشلة بهذا الاسم بل سماها تجارب لم تنجح، ومثله قام جيمس دايسون بإجراء 51
27 محاولة فاشلة قبل أن ينجح في ابتكار نوع فريد من المكانس الكهربائية ذات الأكياس صغيرة الحجم. وأمام هذه التجارب تظل الأخطاء المالية من الأكثر تكلفة، ومن الممكن أن تتضاعف بمرور الزمن إذا لم يتم الانتباه لها مبكرا، وخصوصا في الخمس سنوات الأولى من الحياة المهنية، وكتبت "نانسي أندرسون" في "فوربس" قائمة بخمس خطوات مالية هامة يمكن القيام بها في السنوات الأولى لتجنب الفشل قدر الإمكان. خمس خطوات لخمس سنوات 01 الحفاظ على النفقات - حافظ على نفقاتك منخفضة قدر الإمكان، ولا تسرف في بداية حياتك المالية - الإيجار أو قسط الشقة يستقطع جزءا كبيرا من الراتب، وإذا بدأت حياتك الزوجية مع والديك دون الانفصال عنهما لتوفير اكبر قدر من الاموال تستطيع ان تستخدمها في المستقبل، وخصوصا إذا كنت في بداية حياتك المهنية. 02 استثمر في التعليم - استثمر في التعليم، وإذا لم تكمل شهادتك الجامعية حاول اكمالها، ثم استكمل الماجستير والدكتوراه، ولا تنسى الشهادات المهنية والدورات المتخصصة. - كشفت دراسة إحصائية عام 2002 من مكتب الإحصاء الأمريكي أن من أكمل تعليمه الجامعي تزداد فرص توظيفه عن الذي لم يكمل تعليمه. - استكمال التعليم يرفع أسهمك ويزيد من خبراتك وينعكس ذلك كله على راتبك. 03 استثمر في مهارتك - اسأل نفسك ما هي المهارات المطلوبة حتى أستطيع أن أتقدم في وظيفتي؟ - قم بتنمية تلك المهارات بقوة لترتقي سريعا في وظيفتك، فإذا لم تتعلم الإنجليزية، سارع في تعلمها، وإذا لم تتقن البرامج الرئيسية للحاسب الآلي فلتكن تلك أول المهارات التي يجب أن تكتسبها 04 عظم منافعك وقدراتك كموظف - تقدم العديد من الشركات تأمينا طبيا لموظفيها، حاول الاشتراك في تلك البرامج لتستطيع توفير الكثير من الأموال. - إن كانت هناك إمكانية لبذل المزيد بوقت عمل إضافي والحصول على أجر في مقابل هذا الوقت قم بذلك . - إذا وفرت لك شركتك برامج تدريبية فاسع للاشتراك بها لتعظم استفادتك بشكل كبير 05 تعرف على نظام الضرائب - يجب عليك معرفة الضرائب التي سيتم فرضها على دخلك حتى تستطيع أن تقيم مدى الاستفادة بالزيادة التي يمكن أن تحصل عليها، ففي بعض الأوقات تكون الضرائب المحصلة على دخلك أكبر بكثير من تلك الزيادة - تعرف على الرسوم والاستحقاقات التي يتم خصمها منك عند الاستثمار، حتي تستطيع أن تقدر بنجاح الربح الصافي الذي يمكن أن تحصل عليه.
اقتصاديون: الاستثمارات الأجنبية تفتح الأبواب للمشروعات الضخمة والتكنولوجيا الحديثة
جريدة المدينة -
منحت اللائحة التنفيذية الجديدة لنظام الاستثمار الأجنبي في المملكة مزايا وضمانات موازية لما تتمتع به الاستثمارات الوطنية، إضافة إلى السماح بالدخول في جميع المشروعات ما عدا الأنشطة المستثناة، مبينة أن من حق أي مشروع أجنبي الحصول على الحوافز، التي يحصل عليها نظيره السعودي في خطوة تشجع رؤوس الأموال الأجنبية على الاستفادة من الفرص الاستثمارية في المملكة.. «المدينة» استطلعت آراء المختصين والخبراء في هذا الشأن للوقوف على أرض الواقع فيما يتعلق بنتائجها على الاقتصاد الوطني.
استثمارات مباشرة
قال الدكتور محمد بن دليم الخبير الاقتصادي، أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك فيصل أن الاستثمارات الأجنبية مباشرة وغير مباشرة وأفضل الأولى في الوقت الحالي، وهي التي تتملك في الأصول كالمصانع وغيرها وتتحكم في إدارة الشركات، أما غير المباشرة وهي التي تساهم في الأسهم والسندات وغيرها، وهذان النوعان من الاستثمارات سيكون محفزا للأجانب هو ما يعرف بالاستثمار المباشر.
ومميزاته فرص وظيفية ويساهم في تطوير البلد ويعمل قيمة مضافة بجلب رؤوس أموال وله عوائد على الاقتصاد الوطني.
أيضا يجب التركيز على الاستثمارات، في مجالات الطاقة والغاز والسياحة، وتوجيه المستثمر الأجنبي لها، كما يجب توجيه الشركات السياحية إلى مناطق مثل عسير والطائف، للتنمية السياحية فيها.
وموازاة المستثمر الأجنبي بالوطني له فائدته بإحضار التكنولوجيا والتقنية المتقدمة في نفس الوقت لا أحبذ فتح الاستثمار على مصراعيه، حتى لايكون التركيز على المشروعات الصغيرة في وقت نفضل الاستثمارات الضخمة التي تضيف للاقتصاد الوطني.
تسهيلات الأنظمة
أكد الخبير الاقتصادي فضل البوعينين أنه ينبغي أن نشير إلى أن المملكة احتلت مراكز متقدمة بين الدول العربية الجاذبة للاستثمارات الأجنبية، في الوقت الذي سجل فيه حجم تدفقات الاستثمارات الأجنبية الحقيقية النسبة الأكبر بين دول المنطقة، وما كنا لنحصل عليها لولا التسهيلات، والأنظمة والقوانين الداعمة للاستثمار.
وفيما يتعلق بالضرائب، فالاستثمارات الأجنبية يفترض أن تحقق قيمة مضافة للاقتصاد السعودي، ويفترض أن ينتج عنها إيرادات مباشرة وغير مباشرة، ومن الطبيعي أن تحرص المملكة على تحصيل الضرائب المباشرة وهي معقولة، وتنافسية، مقارنة بالضرائب المحتسبة في الدول الغربية على سبيل المثال.
أما فيما يتعلق بالقيود على بعض مجالات الاستثمار، فأعتقد أن غالبية مجالات الاستثمار في المملكة متاحة للمستثمر الأجنبي، وربما يكون هناك بعض التحفظات على نطاق ضيق من مجالات الاستثمار ذات الطبيعة الأمنية، النفطية على سبيل المثال، ومع ذلك فالسعودية فتحت بعض قنوات الاستثمارات النفطية في مجالات التكرير للاستثمار الأجنبي، ومكنت المستثمر الأجنبي من الاستثمار المباشر في صناديق المؤشر، ونظام المبادلة في السوق ما يجعل المستثمر الأجنبي شريكا رئيسا في جميع القطاعات المتاحة للمستثمر السعودي من خلال سوق الأسهم المعفاة من الضرائب المباشرة على التداولات.
نظام التقاضي
وأشار البو عينين إلى أنه قد يكون نظام التقاضي هو العائق الرئيس، خاصة فيما يتعلق بتدوين الأحكام الشرعية، حيث يشتكي المستثمر الأجنبي من عدم الوضوح في البنود، وإمكانية اختلاف الأحكام في القضايا المتشابهة عطفا على اجتهاد القاضي، وهو ما يدفع الجميع نحو المطالبة بتدوين الأحكام الشرعية لتكون واضحة للجميع، ويمكن للمحامين غير السعوديين الوقوف عليها ومعرفتها من خلال مدونة الأحكام القضائية.
تكنولوجيا متقدمة
فيما أكد عبدالرحمن الراشد، عضو مجلس الشورى و(رجل أعمال) أن ظهور اللائحة التنفيذية الجديدة لنظام ستزيل أي سلبيات وعقبات.. والاستثمار الأجنبي باللوائح الجديدة سيكون له مردود قيمة مضاعفة للاقتصاد المحلي والتوطين وجلب التكنولوجيا المتقدمة.
وعموما ما تبحث عنه اللائحة الجديدة، في أن يكون هناك مناخ استثماري بشكل عام بحيث لا يكون هناك تفريق بين مستثمر أجنبي أو محلي، كما أنه من الضروري تهيئة المناخ والأجواء البيئية والتنظيمية والقانونية في البلد ليكون هناك تشجيع للاستثمار، وما فهمته من لقائي مع بعض المسؤولين في هيئة الاستثمار أن هناك سلبيات وتم تقييمها واليوم الاستثمارات التي لها قيمة مضاعفة سواء كانت توطين وظائف أو دخول تقنية، لابد أن تشجع وتدعم بشكل كبير».
«أيضا من الطبيعي أن يكون هناك أجانب بما أن الاستثمارات أجنبية، ولكن لايمكن حصر أو معرفة عدد الزيادة بدون إحصائيات، ولابد أن تعطي اللائحة الجديدة فرصة للتطبيق والتسويق وبعدها من الممكن أن نعرف إذا ما كان هناك زيادة في عدد الأجانب أم لا، والمعروف أن الاقتصاد لدينا ينمو بسرعة، والاقتصاد أكبر من مواردنا البشرية المحلية فمن الطبيعي أن يستعان بالأجانب، ولكن نطمح بعد هذه اللائحة أن يكون هناك توازن بين العمالة المحلية والأجنبية خلال الأعوام المقبلة».
وعن السلبيات التي تحدث عنها في الاستثمارات الاجنبية قال «إن يأتي مقاول أجنبي على سبيل المثال برأس مال بسيط ولا يوجد عنده استثمارات، بحيث يكون لديه أصول على الاقل كاستثماره في المعدات أو المكاتب إضافة إلى توظيفه لعدد من العمالة، وليس حصوله على سجل تجاري.
حاولت «المدينة» الاتصال بهيئة الاستثمار من خلال العلاقات العامة فيها، إلا أنه جميع المحاولات لم تنجح للوصل والخروج بتعليق حول الاستثمارات الأجنبية.
تقرير جديد يصف الولايات المتحدة بنجم صاعد في قطاع الصناعات التحويلية
أظهر تصنيف جديد للقدرة التنافسية لأكبر 25 دولة مصدرة للسلع في العالم أن الولايات المتحدة استعادت مرة أخرى مكانتها "كنجم صاعد" في قطاع الصناعات التحويلية على مستوى العالم بفضل انخفاض أسعار الغاز الطبيعي محليا وارتفاع انتاجية العامل وغياب الضغوط لرفع الأجور.
وكشف التقرير الذي أصدرته مجموعة بوسطن الاستشارية أن الصين لا زالت تحتل المرتبة الأولي من حيث المنافسة في قطاع الصناعات التحويلية ولكنها تتعرض لضغوط للحفاظ على مكانتها نتيجة ارتفاع تكلفة العمالة والنقل وتباطؤ نمو الانتاجية.
وقالت المجموعة إن الولايات المتحدة تحتل الآن المركز الثاني من حيث عوامل المنافسة الكلية.
وكانت الولايات المتحدة فقدت 7.5 مليون وظيفة في القطاع الصناعي بعد أن بلغ التوظيف في القطاع ذروته في 1979 مع نقل منتجين مراكز الانتاج إلى دول أقل تكلفة.
وذكرت المجموعة ان العامل الرئيسي الذي يقود الانتعاش في الولايات المتحدة هو رخص أسعار الغاز الطبيعي التي هوت بنسبة 50 في المئة في العقد الأخير بفضل ثورة الغاز الصخري.
كما ساهم في زيادة جاذبية الولايات المتحدة "النمو الثابت للأجور" وهو وصف مخفف لحقيقة أن الأجور في القطاع الصناعي أقل اليوم مما كانت عليه في الستينات بعد حساب تأثير التضخم رغم أن انتاجية العامل تضاعفت خلال نفس الفترة.
وأضاف التقرير "تقل التكلفة الكلية في الولايات المتحدة بين 10 و15 بالمئة عنها في أكبر عشر دول مصدرة للسلع في العالم ماعدا الصين" وتتساوى مع أوروبا الشرقية.
واستند التصنيف لمؤشر خاص يركز على أربعة عوامل هي الأجور ونمو الانتاجية وتكلفة الطاقة وأسعار الصرف.
وتحتل المراكز من الثالث إلى العاشر كوريا الجنوبية وبريطانيا واليابان وهولندا وألمانيا وايطاليا وبلجيكا وفرنسا على التوالي .
الداو جونز والـ S&P يواصلان تسجيل مستويات قياسية وسط تفاؤل بالاقتصاد العالمي
ارتفعت الأسهم الأمريكية خلال تعاملات اليوم الاثنين، ليواصل الداو جونز و الـ S&P تحقيق مستويات قياسية جديدة، وذلك وسط موجة من البيانات الاقتصادية العالمية الإيجابية، التي عززت من تفاؤل المستثمرين.
حيث رفعت الحكومة اليابانية قراءتها للنمو الاقتصادي في الربع الأول من العام الجاري، كما سجلت فائضا في الحساب الجاري للشهر الثالث على التوالي، وفي نفس السياق حققت الصين أكبر فائض تجاري لها في خمس سنوات.
وأغلق مؤشر الداو جونز الصناعي مرتفعاً بـ 19 نقطة عند 16943، كما صعد كل من مؤشر النازداك إلى 4336 (+ 15 نقطة)، ومؤشر الـ S&P الأوسع نطاقاً الذي يتكون من 500 شركة كبيرة بنقطتين إلى 1951.
وعن أداء الأسواق الأوروبية خلال تعاملات الاثنين، أغلق مؤشر "ستوكس يوروب 600" مرتفعا إلى 348.6 نقطة بنسبة 0.4% عن الأسبوع الماضي ليصل لأعلى مستوى له في ست سنوات، كما ارتفع مؤشر "فوتسي" البريطاني إلى 6875 ( +17 نقطة)، و صعد مؤشر "كاك" الفرنسي إلى 4589 (+ 8 نقاط)، ومؤشر "داكس" الألماني إلى 10009 (+ 21 نقطة) ليصل لأعلى مستوى له في تاريخه.
وارتفعت عقود الذهب تسليم أغسطس/آب بمقدار دولارا واحدا لتصل عند التسوية إلى 1253.9 دولار للأوقية.
أما عن خام "برنت" القياسي فأغلق مرتفعاً عند مستوى 109.99 دولار للبرميل، فيما أقفل خام ويست تكساس ببورصة نايمكس عند 104.41 دولار للبرميل.
ورفعت الحكومة اليابانية اليوم الاثنين قراءة النمو الاقتصادي عن الربع الأول من العام الحالي إلى 6.7%، في حين أشارت القراءة الأولية لنمو بنسبة 5.9%.
وسجلت اليابان فائضاً في الحساب الجاري للشهر الثالث على التوالي في أبريل/نيسان، وذلك بدعم من تباطؤ نمو الواردات والدخل الاستثماري القوي من الخارج.
كما ارتفعت أيضا الصادرات الصينية بنسبة 7% في الشهر الماضي، متجاوزة التوقعات البالغة 6.7%، بينما انخفضت الواردات بنسبة 1.6% لتحقق الصين فائضا تجاريا قدره 35.92 مليار دولار، وهو الأكبر في خمس سنوات.
ورفع بنك "مورغان ستانلي" توقعاته للنمو الاقتصادي في المملكة المتحدة إلى 3.1% في عام 2014، من التوقعات السابقة البالغة 2.8%، متوقعا قيام بنك انجلترا برفع سعر الفائدة في الربع الأول من العام القادم.
الأسهم الأمريكية تنخفض.. والداو جونز يهبط بأكثر من مئة نقطة
تراجعت الأسهم الأمريكية خلال تعاملات الثلاثاء للجلسة الثانية على التوالي، حيث ألقى تصاعد العنف في الشرق الأوسط بظلاله على أثر بيانات اقتصادية عززت التفاؤل بشأن أكبر اقتصاد في العالم.
وبدأت الأسهم في محو خسائرها بعدما قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن طائرات حربية سورية ضربت أهدافاً في غرب العراق أدى إلى وفاة 50 شخصاً على الأقل.
وكشفت البيانات الأمريكية، تباطؤ وتيرة ارتفاع أسعار المنازل في أكبر عشرين مدينة أمريكية على أساس سنوي في أبريل/نيسان، وارتفاع مبيعات المنازل الجديدة لأعلى مستوياتها منذ عام 2008.
وارتفع مؤشر مؤسسة "كونفرانس بورد" لثقة المستهلك الأمريكى خلال يونيو/حزيران، لأعلى مستوياتها خلال يناير/كانون الثاني من عام 2008.
وأغلق مؤشر الداو جونز الصناعي منخفضاً بـ 119 نقطة أو 0.70% عند 16818، وهي أكبر خسارة يومية في أكثر من شهر، كما هبط كل من مؤشر النازداك إلى 4350 (- 18 نقطة) ، ومؤشر الـ S&P الأوسع نطاقاً الذي يتكون من 500 شركة كبيرة إلى 1950 (- 12 نقطة).
وبإلقاء الضوء على أداء الأسواق الأوروبية خلال تعاملات الثلاثاء، أغلق مؤشر "ستوكس يوروب 600" منخفضاً بـ 0.2% عند 345.57، وانخفض مؤشر "فوتسي" البريطاني إلى 6787 (- 14 نقطة)، بينما ارتفع كل من مؤشر "داكس" الألماني إلى 9938 (+ 17 نقطة)، ومؤشر "كاك" الفرنسي بنقطتين إلى 4518.
وارتفعت عقود الذهب تسليم أغسطس/آب بمقدار 2.90 دولار أو 0.2% لتصل عند التسوية إلى 1321.30 دولار للأوقية.
أما عن خام "برنت" القياسي فأغلق مرتفعاً عند مستوى 114.46 دولار للبرميل، فيما أقفل خام ويست تكساس ببورصة نايمكس عند 106.03دولار للبرميل.
ما هي الأسهم التي ساهمت في رفع الداو جونز فوق مستوى 17000 نقطة؟
قدم موقع "يو اس ايه توداي" قائمة تضم سبعة أسهم حققت ارتفاعا ملحوظا في عام 2014 ودفعت مؤشر الداو جونز الصناعي لتحقيق مكاسب قوية وتجاوز مستوى 17000 نقطة هذا العام.
وارتفع مؤشر الداو جونز خلال تداولات أمس الخميس بمقدار 92 نقطة الى مستوى قياسي عند 17068.26 نقطة، ليتجاوز المؤشر مستوى 17000 نقطة للمرة الأولى في تاريخه.
1- "كاتربيلر".
ارتفع سهم صانعة المعدات الثقيلة 22.3% في عام 2014، و 292.6% منذ قاع مارس/آذار عام 2009.
2- "انتل".
ارتفع سهم صانعة رقائق الحواسب 20.0% في عام 2014 و بنسبة 95.5% منذ قاع مارس/آذار عام 2009.
3- "ميرك".
صعد سهم شركة الأدوية 18.3% في العام الحالي، وبنسبة 152.4% منذ قاع مارس/آذار عام 2009.
4- "جونسون أند جونسون".
قفز سهم شركة الرعاية الصحية 15.6% في عام 2014 و 89.9% منذ قاع مارس/آذار عام 2009.
5- "والت ديزني"
ارتفع سهم شركة الترفيه العملاقة 13.7% في العام الجاري، و بنسبة 365.8% منذ قاع مارس/آذار عام 2009.
6- "سيسكو سيستمز".
قفز سهم شركة شبكات الكمبيوتر 12.2% خلال العام الحالي، و 60.9% منذ قاع مارس/آذار عام 2009.
7- "مايكروسوفت".
ارتفع سهم شركة البرمجيات العملاقة 11.7% خلال العام الحالي، وبنسبة 149.8% منذ قاع مارس/آذار عام 2009.
كيف خسرت الولايات المتحدة مليارات الدولارات خلال 9 سنوات في العراق؟
أنفقت الولايات المتحدة الأمريكية عشرات المليارات من الدولارات لمساعدة العراق منذ غزته، لكن قسما كبيرا من تلك الأموال جرى إهداره أو اختفى بكل بساطة، بحسب تقرير نشره موقع سي إن بي سي.
ويقول المراجعون الحكوميون إن مصير عشرة بالمئة من نحو 61 مليار دولار أنفقت على مشاريع إعادة الإعمار في العراق بين عامي 2003 إلى 2012 بات غير معروف، كما أهدرت 15 بالمئة أخرى، أو ثمانية مليارات دولار تقريبا.
المراجعون خلصوا أيضا إلى أن إنفاق الكثير من تلك الأموال كان غير مجد، حيث لم يتم الانتهاء بعد من عدد كبير من مشاريع التنمية في البلاد، كما أن جدوى المال المنفق على تدريب القوات العراقية وضحت تماما للعيان خلال التقدم الذي أحرزه تنظيم داعش مؤخرا.
في الواقع، بدأت الأموال الأمريكية في الاختفاء منذ وقت مبكر من الحرب في العراق، حيث قدمت 19 مليار دولار في هيئة مساعدات لإعادة إعمار البلاد في 2004، بينما أرسلت 26 مليار دولار أخرى لنفس الغرض بين عامي 2005 و2009.
لكن المراجعة النهائية لآلية إنفاق تلك الأموال كانت مروعة، إذ تظهر النتائج أن الولايات المتحدة عجزت عن تتبع مقدار أو أوجه صرف المال على النحو اللائق بسبب ثغرات في تدوين الحسابات.
على سبيل المثال، لم يستطع المفتش العام الخاص بإعادة الإعمار في العراق أن يعثر على 3.2 مليار دولار كانت مخصصة لمشاريع تنموية، بينما لم يتمكن الجيش إلا من تتبع 7.1 من أصل 19.6 مليار دولار التزمت بها وزارة الدفاع الأمريكية.
الأدهى أن المال الذي تمكنت الوزارة من تتبعه ذهب إلى مجموعة من البرامج الخاصة، تشمل مراكز الشرطة والتدريب والذخيرة والأسلحة، إلا أن انهيار الجيش العراقي يبدو مؤشرا جليا يوضح مدى سوء إنفاق تلك الأموال.
خمسة عوامل وراء قوة أداء الاقتصاد الأمريكي
يرى تقرير نشرته "اسوشيتد برس" أنه بينما تتعثر أوروبا، وتواجه الصين تباطؤا في النمو، وتكافح اليابان للحفاظ على مكاسب طفيفة، يحلق سوق الوظائف في الولايات المتحدة، وتسجل وتيرة النمو صعودا مطردا، فما هي العوامل التي تكمن وراء هذا الأداء الإيجابي للاقتصاد الأمريكي؟
1. حسم البنك المركزي الأمريكي:
لقد جاء تحرك مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسرع وأقوى من بقية البنوك المركزية في العالم من حيث الإبقاء على معدلات فائدة منخفضة، بحسب برنارد بوموهل، كبير خبراء الاقتصاد العالمي في مجموعة النظرة الاقتصادية المستقبلية (Economic Outlook Group).
في ديسمبر/كانون أول 2008، خفض المجلس معدلات الفائدة قصيرة الأجل إلى نحو صفر بالمئة وأبقى عليها عند ذلك المستوى، وقد يسر هذا الانخفاض الشديدفي معدلات الفائدة كلا من الاقتراض والإنفاق بالنسبة للأفراد والشركات، كما أطلق المجلس ثلاثة برامج لشراء السندات تهدف إلى تقليص معدلات الفائدة طويلة الأجل.
على النقيض، كان البنك المركزي الأوروبي أبطأ في الاستجابة لمؤشرات الأزمة الاقتصادية في الدول الثمانية عشر التي تستخدم اليورو، بل أنه عمد إلى رفع أسعار الفائدة في 2011، وهو نفس العام الذي عادت فيه منطقة اليورو إلى الركود.
2. مصارف أقوى:
من ناحية أخرى، تحركت الولايات المتحدة على نحو أسرع من أوروبا باتجاه استعادة سلامة مصارفها بعد الأزمة المالية عامي 2008- 2009، حيث أخضعت الحكومة الأمريكية البنوك الكبرى إلى اختبارات تحمل في 2009 لبيان مدى قوتها المالية، وقد ساعد إظهار قوة وسلامة تلك البنوك على استعادة الثقة في النظام المالي الأمريكي.
نتيجة لذلك، بدأت البنوك الأمريكية تدريجيا في الإقراض من جديد، بينما لا زالت نظيراتها الأوروبية تخضع لاختبارات التحمل، ولن تظهر النتائج حتى الخريف المقبل، حيث ستظل تفتقر للثقة إلى ذلك الحين، خشية أن تكون مصارف أخرى تحتفظ بديون رديئة أكثر مما ينبغي، ما قد يعرض القارة العجوز إلى أزمة جديدة، مما يجعلها شحيحة في الإقراض.
أما في الولايات المتحدة، فقد ارتفع إجمالي الإقراض المصرفي بواقع 4 بالمئة العام الماضي، بينما قفز إقراض الشركات 10 بالمئة.
في الوقت نفسه، انخفض الإقراض في منطقة اليورو بواقع 3.7 بالمئة، بحسب بيانات معهد التمويل الدولي، كما تراجع إقراض الشركات بواقع 2.5 بالمائة.
3. اقتصاد أكثر مرونة :
يقول خبراء الاقتصاد إن اليابان وأوروبا تحتاجان إلى إجراء إصلاحات لتعزز مرونة اقتصاديهما، مثل الولايات المتحدة.
أوروبا تحتاج إلى رفع القيود على الأجور التي تمنع أرباب الأعمال من خفض الرواتب (بدلا من إلغاء الوظائف) عندما تسوء الأحوال الاقتصادية، كما أنها ربما تحتاج إلى إعادة النظر في برامج الرفاة والتقاعد التي لا تحض الناس على العمل، وتحول دون انضمام المبتكرين الجدد إلى السوق، بحسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وفي اليابان، اقترح رئيس الوزراء شينزو آبي توسيع رعاية الطفل حتى يتسنى لمزيد من النساء الانضمام إلى سوق العمل، علاوة على استبدال المزارع الصغيرة عديمة الكفاءة بمزارع تجارية كبيرة، وأخيرا السماح باستقدام المزيد من العمال الأجانب لملأ الفراغ في مجالات مثل التمريض والبناء.
لكن تلك المقترحات تواجه معارضة شرسة.
4. خفض أقل للميزانيات:
تحت ثقل الديون، عمدت الكثير من البلدان الأوروبية إلى تقليص العجز المتضخم في ميزانياتها، حيث خفضت رواتب التقاعد ورفعت الضرائب وقلصت أجور موظفي الحكومة، لكن هذه الإجراءات دمرت عدة اقتصادات أوروبية، ووصلتبمعدلات البطالة إلى 27 بالمئة في اليونان، و14 بالمئة في البرتغال، و25 بالمئة في أسبانيا.
الولايات المتحدة قامت بدورها ببعض الإجراءات لتقليص عجز الموازنة ورفعت الضرائب، لكن تقشفها ظل بعيدا عن هذه القسوة التي شهدتها أوروبا.
5. سوق أسهم نشط:
أخيرا، نشطت سياسة الأموال السهلة easy-money ، التي طبقها مجلس الاحتياطي الفيدرالي أداء الأسهم الأمريكية، ما أسهم في تفوق البورصات الأمريكية على أسواق الأوراق المالية في أوروبا واليابان وهونج كونج على مدار السنوات الخمس الماضية.
في الواقع، لقد كان ذلك أحد أهداف بن برنانكي من تخفيض أسعار الفائدة، حيث فكر في أن ضعف العائدات على أدوات الدخل الثابت سيدفع المستثمرين إلى دخول سوق الأسهم بحثا عن عوائد أفضل، ومن شأن ارتفاع أسعار الأسهم أن يمنح الأمريكيين مزيدا من الثقة والرغبة في الإنفاق- فيما يسمى بتأثير الثروة.
بعد مرور ألفي يوم من حكم "أوباما".. كيف كان أداء الأسهم خلال تلك الفترة ؟!!
ارتفعت الأسهم الأمريكية بنسبة تصل إلى 140% منذ دخول الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" البيت الأبيض وحتى الثاني عشر من الشهر الجاري، ليحتل المرتبة الثالثة بين الرؤساء الأمريكيين الذين ارتفعت الأسهم خلال أول ألفي يوم من رئاستهم، وذلك وفقا لتقرير نشرته "ماركت ووتش".
وأدى "أوباما" اليمين الدستورية وسط الاضطرابات المالية الشديدة في يناير/كانون الثاني من عام 2009.
ومن بين رؤساء الولايات المتحدة، جاء في المركز الأول "بيل كلينتون" والذي ارتفعت الأسهم في أول ألفي يوم في عهده بنسبة 175.6% تلاه "فرانكلين ديلانو روزفلت" بنسبة ارتفاع 166.6%.
وبلغ متوسط ارتفاع الأسهم للرؤساء المرشحين من الديموقراطيين 133% بينما كان 33% للجمهوريين.
وكشفت الدراسة أيضا تقدم "أوباما" للمركز الثاني عند قياس متوسط أرباح الأسهم في اليوم ومقارنته ببقية الرؤساء الأمريكيين، ليبلغ حتى العاشر من يوليو/ تموز بنسبة 0.071%.
وحافظ "بيل كلينتون" على المركز الأول، حيث بلغ متوسط الارتفاع اليومي للأسهم 0.083%.
وحافظ الديموقراطيون أيضا على تقدمهم، حيث بلغ متوسط ارتفاع الأسهم اليومي للرؤساء التابعين لهم 0.042% بينما ارتفعت لنظرائهم من الجمهوريين بنسبة 0.022%.
وقال اقتصاديون لموقع "ماركت ووتش" إن تلك المقارنات ليست عادلة بشكل كامل حيث لم تأخذ في حسبانها توزيعات الأرباح أو التضخم، وأضافوا أن أرباح الأسهم ضرورية حيث تمثل مع مرور الوقت جزءا كبيرا من عوائد السوق بشكل عام.
واعتمدت الدراسة على متوسط أسعار الأسهم لمؤشر "داو جونز"، "S&P500" ، "ناسداك" لكل من الرؤساء "ريجن"، "كلينتون"، "بوش"، و"أوباما".
بينما اعتمدت على متوسط أسعار "الداو جونز، S&P500" لكل من "إيزنهاور"، و"نيكسون"، واعتمدت على "الداو جونز" فقط لكل من الرؤساء "روزفلت"، و"ترومان
رئيس لئيم
الله يخسرهم المنافقين