يحتفل العالم في الأول من فبراير من كل عام بـ اليوم العالمي للحجاب، وهو يوم يهدف إلى تعزيز الوعي حول الحجاب ودعم النساء المحجبات في جميع أنحاء العالم. أُطلق هذا اليوم لأول مرة في عام 2013 على يد الناشطة ناظمة خان في الولايات المتحدة، حيث أرادت أن تمنح غير المحجبات فرصة لفهم معنى الحجاب من خلال ارتدائه ليوم واحد، ما يساعد في تغيير الصور النمطية السائدة عن المحجبات.
يعد هذا اليوم فرصة لتعزيز حرية المرأة في اختيار مظهرها دون التعرض لأي ضغوط مجتمعية أو سياسية. كما أنه بمثابة حملة توعوية لغير المسلمين لفهم السبب وراء ارتداء العديد من النساء المسلمات للحجاب والتأكيد على أن الحجاب خيار شخصي نابع من قناعة وإيمان.
أهمية اليوم العالمي للحجاب
تعزيز التفاهم الثقافي والتسامح: يسهم هذا اليوم في نشر الوعي حول الحجاب ودوافع ارتدائه، مما يعزز التفاهم بين مختلف الثقافات.
دعم النساء المحجبات: يهدف إلى تمكين النساء المحجبات والتأكيد على حقهن في اختيار ملابسهن بحرية دون خوف من التمييز أو التنمر.
التوعية بحقوق المرأة: يوضح أن الحجاب ليس قيدًا، بل هو تعبير عن الحرية الشخصية والهوية الدينية.
مواجهة التمييز والإسلاموفوبيا: يسهم في كسر الصور النمطية والتصدي للأحكام المسبقة ضد المحجبات في أماكن العمل والتعليم والمجتمع.