حياكم الله زوار موقع مستعمل وجديد، اقترب العيد لا تنسى زكاة الفطر حتى تنال الأجر والثواب من الله عز وجل ويبارك لك في أموالك وسعة رزقك، وفي السطور التالية سنوافيكم بـ طريقة حساب زكاة الفطر 2024.
حددت السنة النبوية أن زكاة الفطر تكون بقيمة ثلاثة كيلوجرامات من الحبوب كالقمح أو اللبن أو التمر، أو صاعًا من طعام من أكثر طعام البلد، كما جاء في الحديث.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "كنا نعطيها زمن النبي صاعاً من طعام، أو صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير، أو صاعاً من زبيب، أو صاعاً من أقط" (متفق عليه)
والصاع هو وحدة قياس الطعام عندما يوضع بين اليدين المتوسطتين أربع مرات كما ورد في القاموس، أي إذا ملأ الإنسان يديه بالكامل أربع مرات.
ويجوز إخراج زكاة الفطر نقداً، وهو الأرجح للناس اليوم لأنه أيسر عليهم وأنفع للفقراء، كما قال جماعة من الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب من بعدهم.
قالت دار الإفتاء أن زكاة الفطر فرض على كل مسلم، يخرجها عن نفسه وعمّن تلزمه نفقته، ولا مانع شرعًا من تعجيل زكاة الفطر من أول دخول شهر رمضان حتى قبل صلاة العيد.
توجد فئات تستحق زكاة الفطر أكثر من غيرها، وهذه الفئات تتضمن:
بالتأكيد هناك مقصد لإخراج زكاة الفطر من كل عام قبل صلاة العيد، وهذه المقاصد تشمل ما يلي:
يجب أن تكون قبل صلاة العيد، ولا يجوز تأخيرها إلى ما بعد صلاة العيد، ولا مانع من إعطائها قبل العيد بيوم أو يومين، وبهذا فإن أول وقت لإخراجها على أصح أقوال أهل العلم هو ليلة الثامن والعشرين، لأن الشهر هو تسع وعشرون وثلاثون، وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطونه قبل عيد الفطر بيوم أو يومين.
وأجاز بعض الحنابلة إخراجها في منتصف الشهر، واستحب كثيرون تعجيلها في منتصف رمضان أو في العشر الأواخر منه، لتستعد الأسر للعيد وتفرح به وتستمتع به كباقي الناس حتى لا يظلوا جائعين ومحتاجين.
عليك أن تعلم أن زكاة الفطر لا تجد على من ليس لديه ما يكفي من المال في ذلك اليوم، ومن شروط زكاة الفطر ما يلي:
الأقارب الفقراء إذا كانوا ممن لا تجب نفقتهم فلا مانع من إعطائهم زكاة المال أو زكاة الفطر بل إن إعطاءهم حينئذ أفضل لاشتمال ذلك على صدقة وصلة، إلا إذا كان الفقراء الأباعد أشد حاجة وفقراً فالأفضل تقديمهم في الإعطاء
وقد أوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية أن هذا الأمر ينقسم إلى قسمين:
(قسم من لا تجب على الإنسان نفقته كالأبوين والأولاد والزوجة)، فالإجماع على أنه لا يجوز إعطاؤهم من الزكاة، لأن المفروض في المزكي أن ينفق عليهم النفقة الكافية التي لا تجعلهم فقراء ولا مساكين يستحقون الزكاة.
قالت لجنة الفتوى: (قسم لا تجب عليه نفقته، كالعم والخال والعمة والخالة)، وقد اتفق الفقهاء على جواز إعطاء الزكاة للقسم الثاني، بل هم أولى بها من غيرهم، لأنها تكون زكاة وصلة رحم في وقت واحد.
وروى أحمد والترمذي وحسنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: (الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم ثنتان، صدقة وصلة).
شاهد أيضًا: موعد نهاية إجازة عيد الفطر 2024 للقطاع الحكومي والخاص والطلاب