تابع مستعمل على
جميع الحقوق محفوظة ©
حياكم الله مستخدمي موقع مستعمل وجديد الأعزاء.
في هذه المقالة سوف نتحدث عن مواصفات خيول السباق، كما سوف نعرض أنواع خيول السباق المختلفة، فهناك أنواع مشهورة كثيرة تتمتع بقدرات عظيمة في السباقات، كما سوف نتعرف على تاريخ سباق الخيول وأصوله، فتابع معنا لتعرف كل شئ حول هذا الموضوع الشيق والمثير.
إن سباق الخيل ما هو إلى عبارة عن رياضة من ضمن رياضات الفروسية، والتي تكون في الغالب تشمل خيل واحد أو اثنين، ويركب فوقهم فرسان أو في بعض الأحيان تكون بدون فرسان ويتم السباق في مسافات محددة للمسابقة. وهي من أقدم الرياضات، وهدفها هو معرفة أي من الخيول أقوى وأسرع في مسافة محددة.
وتكون مواصفات خيول السباق محددة. كما يوجد أنواع وأشكال مختلفة من هذه الرياضة، حيث قامت كل بلد بتطوير ووضع تقاليدها الخاصة حول هذه الرياضة، مثل اقتصار السباق علي سلالات معينة، ومن أنواع السباقات المختلفة هي، الجري فوق العوائق أو الجري عبر مسافات طويلة أو الجري في أماكن متنوعة ومختلفة. وفي بعض السباقات، يتم تخصيص أوزان مختلفة للخيول لتحملها لتعكس الاختلافات في القدرة على التحمل، وهي عملية تُعرف باسم الإعاقة.
لسباق الخيل تاريخ طويلًا ومميزًا وقد ورث في الحضارات في جميع أنحاء العالم منذ العصور القديمة. وتشير السجلات الأثرية إلى أن سباق الخيل حدث في اليونان القديمة وروما القديمة وبابل وسوريا والجزيرة العربية ومصر. كما أنها تلعب دورًا مهمًا في الأساطير. ويُعد سباق الخيول شئ خطير للغاية سواء علي الخيل أو الفارس، حيث من الممكن أن يحدث أصابات خطيرة لهم قد تؤدي إلى الموت.
وظلت رياضات الفروسية تقدم الترفيه للجماهير. حتى تطور سباق الخيل من مسابقات مرتجلة بين الخيالة. إلى التنوع في أشكال السباقات، وأصبح الأمر يتطلب مهارات وقدرات فائقه لكل من الفارس والحصان وكذلك تطوير المعدات والسلالات. وأدت شعبية رياضات الفروسية على مر القرون إلى الحفاظ على المهارات التي كانت ستختفي بمجرد عدم استخدام الخيول في القتال.
وفي بريطانيا، أصبح سباق الخيل راسخًا في القرن الثامن عشر، واستمرت شعبيته في الازدياد. وكان الملك تشارلز الثاني رياضيًا شغوفًا، وجرت معظم السباقات في حقول ملاك الأراضي وفي المدن الصاعدة لجوائز نقدية صغيرة ومكانة محلية هائلة. وكان نظام المراهنة ضروريًا لتمويل وتنمية الرياضة، وشاركت جميع الفئات، من الفقراء إلى الملوك. وكان أعضاء المجتمع الراقي مسيطرين، وبذلوا مجهودًا خاصًا لإبعاد الغوغاء وإبقاء العنصر الإجرامي بعيدًا عن الرهان.
في معظم سباقات الخيول، يقتصر الدخول على سلالات معينة؛ أي يجب أن يكون للحصان أب و أم من الأفراد المعتمدين من كتاب الخيول من أي سلالة تتسابق وتكون نقية. كما أحدثت تكنولوجيا التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة (المسموح بها فقط في بعض السلالات) تغييرات في التقاليد وسهولة التكاثر.
إليك مجموعة من أشهر خيول السباق ومواصفات كل نوع:
هناك ثلاثة فصائل أساسية يمكن لجميع الخيول الأصيلة تتبعها في سلالة الذكور: دارلي أرابيان، وجودلفين أرابيان، وبيرلي ترك، وتم نقلهم إلى إنجلترا، حيث تم تربيتهم مع أفراس إنجليزية وسلالات أوروبية. وكانت المهور الناتجة هي الجيل الأول من السلالات الأصيلة والتي تُعرف باسم ثوروبريد، ويختلف ارتفاع الخيول الأصيلة حيث بعضها صغير والبعض الآخر كبير. كما تستطيع الخيول الأصيلة السفر لمسافات متوسطة بخطى سريعة، مما يتطلب توازنًا بين السرعة والقدرة على التحمل. وقد تكون الخيول الأصيلة سوداء أو بنية أو كستنائية أو رمادية أو بيضاء. ولا يُسمح بالتلقيح الاصطناعي والاستنساخ ونقل الأجنة في السلالة الأصيلة.
هي سلالة من الخيول تستخدم لأغراض متنوعة، ولكن يتم تربيتها إلى حد كبير لسباق الخيول. و ينحدرون من سلالات أصيلة وسلالات منقرضة. وعادًة ما تكون خيول ستاندرد بريد سهلة التعامل. كما إنهم لا يخافون بسهولة، وكما ذكرنا أنها متعددة الاستخدامات في ما يمكنها القيام به.
تم تطوير الحصان العربي من قبل البدو في غرب آسيا خصيصًا للقدرة على التحمل لمسافات طويلة، وحتى يتمكنوا من التغلب على أعدائهم. ولم يتم إحضار أوائل الخيول العربية إلى أمريكا الشمالية حتى عام 1725، ولم يتم تربيتهم على أنهم سلالات نقية حتى وقت الحرب الأهلية. ولديهم وفرة من ألياف العضلات من النوع الأول، مما يمكّن عضلاتهم من العمل لفترات طويلة من الزمن.
كما أن عضلات الحصان العربي ليست ضخمة مثل تلك الموجودة في كوارتر هورس، مما يسمح لها بالسفر لمسافات أطول بسرعات أعلى. ويستخدم الحصان العربي بشكل أساسي اليوم في سباقات التحمل.
كان أسلافه سائدين في أمريكا في أوائل القرن السابع عشر. وكانت عبارة عن مزيج من الخيول الإسبانية و الخيول الإنجليزية. وتم تربية الحصان الأصلي والحصان الإنجليزي معًا، مما أدى إلى تكوين حصان عضلي مضغوط. وفي هذا الوقت، كانوا يستخدموه بشكل أساسي في الأعمال المنزلية مثل الحرث وأعمال الماشية، ولكي يكون ناجحًا في السباقات.
يمتلك هذا حصان عضلات أطراف خلفية أكبر بكثير من عضلات الحصان العربي، مما يجعله أقل ملاءمة لسباقات التحمل. كما أن لديها المزيد من ألياف العضلات من النوع الأول، والتي تسمح له بالتسارع بسرعة.
يختلف برنامج التمرين الخاص بالخيول حسب طول السباق وعلم الوراثة والتدريب والعمر وسلامة الهيكل العظمي، وكلها عوامل تساهم في جعل الحصان يوجد به مواصفات خيول السباق. ويعتمد التركيب العضلي ونوع الألياف للخيول على السلالة؛ لذلك يجب مراعاة علم الوراثة عند إنشاء خطة تمرين. كما يجب تنسيق خطة التمرين جيدًا بحيث لا يحدث أي إصابات.
وإذا حدث ذلك، فقد يؤثر ذلك سلبًا على رغبة الحصان في التعلم. كما أن تمارين الركض مناسب لتدريب خيول السباق البالغة من العمر عامين، ولكن الأمر مربوط بالعوامل النفسية وكذلك الجسدية. كما يعتمد التمرين على نظام الهيكل العظمي للحصان. ونظرًا لأن النظام الهيكلي لا يصل إلى مرحلة النضج الكامل حتى يبلغ الحصان ست سنوات على الأقل، فإن خيول السباق الصغيرة غالبًا ما تعاني من إصابات.
