جميع الحقوق محفوظة ©
حياكم الله مستخدمي موقع مستعمل الأعزاء. تعتبر قصص الأطفال عن الحيوانات من أكثر القصص التي يحبها الصغار، فهي تجمع بين المتعة والتعلم بطريقة شيقة ومبسطة، ومن خلال هذه القصص، يتعرف الأطفال على عالم الحيوانات، ويتعلمون قيمًا أخلاقية هامة، ويستمتعون بساعات من المرح والتسلية، وفي هذه المقالة سنعرض لكم أجمل قصص قصيرة للأطفال عن الحيوانات .
القصص ليست مجرد نشاط ترفيهي، بل إنها تلعب دورًا محوريًا في نمو الطفل وتطوره بشكل عام، وخاصة في المجال المعرفي، وكانت بعض أفضل أيام طفولتنا عندما كانت أمهاتنا أو جداتنا يروون لنا قصة جيدة قبل النوم مباشرة أو أثناء تناول الطعام، لذلك نقدم لك من الأدب العالمي والقصص العالمية مزيجًا مثاليًا من الفكاهة والإبداع، الذي يغذي الطفل ويطور لغته ويشجع حب القراءة.
كان هناك أسد شرير فخور ادعى أنه ملك الغابة، وكان يذهب كل يوم للصيد بلا رحمة، ويقتل العديد من الحيوانات من أجل طعامه، وسرعان ما أصبحت جميع الحيوانات قلقة، فعقدوا اجتماعًا وقرروا أنه إذا استمر الأسد في القيام بذلك، فلن ينجو أي حيوان، لذا اقتربوا من الأسد وعرضوا عليه.
قالوا إنهم سيرسلون كل يوم حيوانًا واحدًا إلى عرينه، بهذه الطريقة ستكون بقية الحيوانات في سلام في ذلك اليوم، ولن يحتاج الأسد إلى الصيد، فأعجب الأسد بالخطة ومن اليوم التالي، كان ينتظر في عرينه بينما يرسل الآخرون حيوانًا لتناول وجبته، وحدث هذا لعدة أيام.
وكان هناك أرنب عجوز حكيم معروف بحيله الذكية، وذات يوم، جاء دور الأرنب ليصبح وجبة الأسد الجائع، ولكن الأرنب لم ييأس، فقد فكر في خطة ماكرة لإنقاذ نفسه، سار الأرنب ببطء شديد واختار طريقًا طويلاً، وعندما وصل إلى عرين الأسد، تظاهر بأنه متعب جدًا، قال للأسد: "لقد كنت أركض طوال اليوم لأهرب من أسد ضخم، وأنا الآن منهك تمامًا".
وأخبر الأسد أن الأسد الأقوى يدعي أنه ملك الغابة، وعندما سمع الأسد ذلك غضب، وطلب من الأرنب أن يدله على مكان الأسد الآخر، فأخذ الأرنب الأسد إلى البئر، وأشار إلى الداخل وأخبر الأسد أن الأسد الآخر بالداخل، وعندما نظر الأسد إلى الداخل رأى صورته وظن أنه أسد آخر، وزأر بغضب وألقى بنفسه في البئر للقتال مع الأسد الآخر، لكنه انتهى به الأمر إلى السقوط والموت بسبب غبائه، والعبرة من هذه القصة هي أن الذكاء في بعض الأحيان يكون أكثر أهمية من القوة البدنية.
في يوم حار، ظل غراب عطشان يطير حول المكان بحثًا عن بعض الماء، وبعد وقت طويل جدًا، وجد أخيرًا جرة ماء، وطار بسعادة إلى الجرة لشرب الماء، ولكن عندما حاول وضع رأسه في الجرة، أدرك أنها ضيقة جدًا، فحاول إمالة الجرة لكنها كانت ثقيلة جدًا، وحزن وظل يفكر.
وأخيرًا، رأى حصى على الأرض، فخطرت له فكرة، وهي وضع الحصى واحدة تلو الأخرى في الجرة، حتى ارتفع منسوب الماء ببطء وتمكن الغراب من شرب الماء، والعبرة من القصة، أنه إذا فكرت جيدًا، ستجد بالتأكيد الحل لأي مشكلة.
كان هناك قرد يعيش على شجرة توت، وفي يوم من الأيام، اقترب تمساح من ضفة النهر حيث كانت الشجرة، وشعر القرد بالأسف على التمساح المتعب والجائع وأعطاه بعض التوت، وسرعان ما أصبحا صديقين حميمين، وكل يوم كان القرد يعطي التمساح التوت، وفي يوم من الأيام، أعطاه القرد بعض التوت الإضافي ليأخذه إلى منزله لزوجته.
وعندما أخذ التمساح التوت لزوجته، أحبته، لكنها كانت تمساحًا شريرًا للغاية، وأخبرت زوجها أنها تريد قلب القرد الذي سيكون أحلى بكثير من التوت، وفي اليوم التالي، ذهب التمساح إلى القرد وقال له إن زوجته دعته إلى المنزل لتناول العشاء، ولحسن الحظ، وافق القرد، ولكن عندما وصلا إلى منتصف النهر، أخبره التمساح الأحمق بالحقيقة، وهي أن زوجته تريد تدفئة قلبه لتناول العشاء.
كان القرد ذكيًا وأخبره بسرعة أنه ترك قلبه في شجرة التوت، لذا كان عليه أن يذهب ويحضره، ولحسن الحظ وافق التمساح، ولكن عندما وصلا إلى شجرة التوت، قفز القرد إلى أعلى فرع وأنقذ نفسه، ثم أخبر التمساح أنه لن يثق به مرة أخرى، وكان التمساح الأحمق حزينًا، وكان عليه أن يعود إلى منزله لزوجته الشريرة بدون قلب القرد، والعبرة من القصة، أنه لن يتغير الشرير أبدًا، فلا ينبغي لك أبدًا أن تثق به.
ذات يوم وجدت قطتان قطعة خبز، لكنهما استمرتا في الشجار عليها، وقالت القطة الأولى إنها لها، لكن القطة الثانية رفضت وادّعت أنها لها، ثم قرر قرد ذكي كان يسير في طريقهما مساعدتهما، وأخذ الخبز وأخبرهما أنه سيقسمه إلى نصفين ويقسمه بالتساوي بينهما، وافقت القطط، ولكن عندما فعل ذلك، كانت قطعة أكبر من الأخرى.
لذلك أخذ قضمة لجعلها متساوية، ولكن هذه المرة، كانت القطعة الأخرى أكبر، واستمر هذا لبعض الوقت، ظل يأخذ قضمة من كل قطعة خبز للتأكد من أنهما بنفس الحجم، ومع ذلك، في النهاية، أكل الخبز بالكامل، وسألته القطتان الغاضبتان لماذا فعل هذا.
أجاب القرد الذكي أنه لو تعاملوا مع المشكلة بأنفسهم، لما حدث هذا، ولكن لأنهما غبيان ولا يستطيعان فعل ذلك، فقد خسر كلاهما ما كان يمكن أن يحصلا عليه، وذهب القرد السعيد إلى منزله بينما بقيت القطتان جائعتين، والعبرة من القصة، أنه يجب على الطرفين أن يحلوا مشاكلهم بأنفسهم دون اللجوء إلى طرف ثالث.
كان يا مكان في غابة كان يعيش طائر صغير اسمه صفرون، كان صفرون يحب الأكل ولم يكن يشبع أبدًا مما يأكله، وكان دائمًا يطلب المزيد من الطعام من الطيور الأخرى.
وفي أحد الأيام، سئمت الطيور الأخرى من جشع صفرون وقررت تعليمه درسًا، فوضعوا كومة كبيرة من الطعام أمامه وطلبوا منه أن يأكل بقدر ما يريد.
فوضعت الطيور الطعام أمام صفرون وبدأ يأكل وكأن لا غد له، أكل وأكل حتى انفجر أخيرًا، ضحكت الطيور الأخرى وقالت لصفرون "انظر، لا يمكنك أبدًا أن تكون جشعًا"، والعبرة من القصة، أن الجشع قد يؤدي إلى عواقب غير سارة، ومن الأفضل دائمًا أن نكون راضين بما لدينا.
شاهد أيضًا: طريقة عمل ساعة للاطفال بالكرتون في السعودية
