أ – من جهة إشاعة الشهوات الجسدية والفتن الفكرية والمالية . ب – من جهة طبعهم السيء الذي يغلب على مكوناته الخبث واستعطاف الأقوياء بالخديعة فتأريخهم وحاضرهم يرينا ويُسمعنا أعمالاً دنيئة في قوالب بشرية . لا يبرر وجود اليهودي بفلسطين إلا أحمق يشعر بجنون العظمة ؛ كيف يسمح لعقله أن يوافق على وجود حقير على الأرض المباركة هل صدّق أساطيره والعارَ الذي يحاول نشره ! عندما يُعين غير اليهودي اليهوديّ بالفن والثقافة وما يريد إشاعته فهو يقيّد نفسه ليرهقها ويتعبها مع ذليل لن يستقر ولو بُذل له ما لم يبذل لغيره على وجه الأرض فقد ذكرهم الله في آيات ودعا اللبيبَ العاقل إلى أن يتفكّر ويعقل ويحذر منهجهم الذي نكرر الحذر منه 17 مرة في الفاتحة التي نؤمّن في ختامها. يبارك الله مَن يلعن اليهود المغضوب عليهم ويلعن من يباركهم والذي يريد أن يصِل علاقته بالله فلا يعمل على قطع العلاقة مع الفطرة التي فطر الله عليها الإنسان السوي . لا تحتاج صناعة مأساةٍ لليهود بفلسطين من الناس إلى جهد كبير فقد توعد الله الظالمين بالعقوبة وإلى عودة اليهود المغضوب عليهم إلى ما كانوا عليه من ظهور الذلة عليهم بلا إخفاء إعلامي إذا أكثر طبعهم من الإفساد . ببذل الأسباب ومنها ( آمين ) اللهم استجب ، وبثمرة التآلف بين المسلمين بعد الإستعانة بالله وحده نكسب الدرجات التي نحتاج إليها في الآخرة باستغلال الوسائل الدنيوية المتاحة ومنها وجود اليهود فوجودهم من الخير كوجود الشيطان الذي بسببه قام الجهاد ليكسب المجاهد والشهيد مالم ينله كثيرٌ من أهل الجنة من درجات وعطايا ربانية .