تقمص وزير لبناني سابق والأمين القطري منذ 7 سنوات لفرع حزب البعث في لبنان شخصية أبرهة الحبشي في لقاء تلفزيوني أمس الأول في بيروت، وهدد أثناءه "بتدمير الكعبة على من فيها" إذا ما تم تهديد الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه.
وأعلنها الدكتور فايز شكر صراحة، بحسب ما نسمعه في فيديو اختارت "العربية.نت" القسم التهديدي منه، وهو لمقابلة أعدتها معه محطة "أو.تي.في" التابعة لحزب "التيار الحر" الذي يتزعمه النائب الحليف لحزب الله، ميشال عون.
وزاد شكر الطين بلة بعد أن نبهه معد المقابلة لخطورة تهديده، فراح يصف الكعبة بأنها مجرد أحجار بقوله: "كرامة الإنسان أهم بكثير من أي حجر وأهم بكثير من أي جبل" في إشارة منه إلى تدمير جبل صهيون كتهديد للأسد.
وبدا الاستغراب على معد المقابلة فذكره بأن مكة هي أيضا مدينة مقدسة، أي أنها ليست مجرد جبل كقاسيون، فرد شكر ما نفهم معناه بأنه: "حتى ولو كانت مدينة مقدسة" ثم أضاف إلى التهديد بتدمير جدة والرياض أيضا.
والدكتور شكر هو من بلدة تحمل اسم أحد أنبياء الصابئة المندائيين، هي "النبي شيت" في الشمال الغربي لسهل البقاع، وسبق له أن أثار جدلا على الشاشات الصغيرة في خناقة كتبت "العربية.نت" عنها تقريرا، وكانت شهيرة متنوعة السلبيات ويمكن الاطلاع عليها في بحث سريع على "يوتيوب" الشهير.
وكانت الخناقة في 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2011 وفيها تعارك مع العضو القيادي في "كتلة المستقبل" النيابية، مصطفى علوش، وبسبب الرئيس السوري أيضا، بعد تلاسن تطور بينهما الى عراك وتضارب بالأيدي في برنامج "بموضوعية" على قناة "أم.تي.في" اللبنانية، لأن علوش وصف الأسد بالكذاب، ففار دم فايز شكر وكان ما كان
البعثي من هو صغير وهو يردد :
فيا حبذا كفر يجمّع بيننا ,,, وأهلا وسهلا بعده بجهنم
تبغاه يحترم مكة المكرمة
هؤلاء الحمر اعاجم مستعربين فالعربي حتى لو كفر لن يقول سأهدم الكعبه .. هؤلاء من بطون من يدفع اكثر
عليه من الله مايستحق