بمناسبة الحج / حكم آل سعود بلا حدود

إزالة الحدود بين بلدان المسلمين في آسيا وأوروبا وإفريقيا ومحو القوانين الجغرافية الجاهلية التي رسمها النصارى وغيرهم لتكون تلك البلدان دولة واحدة سعودية بلا حدود جاهلية
؛ تلك الحدود حدود تحد أهلها على الغفلة مع الباطل والعيش بعيداً عن مظاهر التوحيد وما فيه من خير في الدنيا والآخرة .
بغير التوحيد لا تكون الأمة الإسلامية واحدة لقول الله تعالى : - { إن هذه أمتكم أمةً واحدة } .
في التفسير ؛ قال الزجاج : انتصب أمة على الحال ؛ أي في حال اجتماعها على الحق ؛ أي هذه أمتكم ما دامت أمة واحدة واجتمعتم على التوحيد ؛ فإذا تفرقتم وخالفتم فليس من خالف الحق من جملة أهل الدين الحق ؛ وهو كما تقول : فلان صديقي عفيفاً أي ما دام عفيفا فإذا خالف العفة لم يكن صديقي .

أهل الذمة هم : الذين بقوا في بلادنا وأعطيناهم العهد والميثاق على حمايتهم .
وإذا طلبوا الخروج للاستسقاء فإنهم يُمكنون بشرطين :
أ - أن يكونوا في مكان مستقل عن المؤمنين .
ب - أن يكون خروجهم في اليوم الذي يخرج فيه المسلمون ، لئلا يتفق بقدرة الله نزول الغيث يوم خروجهم فيكون أعظم لفتنتهم وربما افتتن بهم ضعفاء العقول والبصيرة من المسلمين نحو افتتان بعضهم بصناع من الكفار عندما طوعوا المعادن واستغلوها في صناعات مختلفة فأخذوا يقلدونهم في قصات الشعر وفي بعض الأمور .

الرسول صلى الله عليه وسلم متابَع اسم مفعول ؛
لكنه غير متابِع ( اسم فاعل ) كما يعتقده كثير من الصوفية فهو لا يعلم عن أمته شيئاً ولا ما يجري على الأرض يعيش في حياة منفصلة تماماً عن الحياة الدنيا التي انقطع عنها كغيره من الناس ، لا يصله في قبره شيءٌ إلا الصلاة والسلام عن طريق ملائكة سياحين في الأرض يستطيعون الدخول من الحياة الدنيا إلى حياة البرزخ ويبلغون الرسولَ صلى الله عليه وسلم الصلاة والسلام .

الصلاة من الله هي الثناء منه للعبد المصلي ، ومن الملائكة استغفارهم للمصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، والصلاة من الآدمي المسلم على النبي صلى الله عليه وسلم هي الدعاء .
----
عبد نصارى عيسى والعذراء وعبد يهود عزيراً الذي أماته الله مئة عام ثم بعثه حياً ، وعبد كثير وكثير من المسلمين الرسولَ صلى الله عليه وسلم وبعض الموتى ثم يأتي بعضهم للحج وهم في حال خصومة وعداوة فتكون حاجتهم لفصل هذه المنازعات أكثر من حاجة المتخاصمين للفصل في المنازعات المرورية أو التجارية والمالية بل حتى في القضايا الجنائية والقتل
فإذا لم تخضع الدول الإسلامية جميعها تحت حكم الأمة الواحدة بعد توحيدها وجعلها مع الحرمين فإن من الصعب توقيف هذه الخصومات بأي قانون وحد وضعي ولا بأي إغراء ووعد ، لن يوحدها شيء أبداً مع وجود الأشرار من الجن والإنس أعداء الله ورسولِه وأعداء أتباع الرسول صلى الله عليه وسلم إلا الوحدة الكبرى بسبب العلم الشرعي ومثل التدريب والتدرب الذي يتولاه القادر من الأخيار في تخصصه ويدرب ولي أمر الطالب ولده ونفسه والمتقاعد المستطيع على ما يستطيع لخدمة هذا الهدف الهام .

----
أعظم جريمة ومنكر هو الشرك ، وأعظم خير ومعروف هو التوحيد .
--
قال بعضهم ما معناه يعتقد مسلمون بأن الصلاة والسلام لا تكون إلا في ليلة الجمعة ويومها بينما هي في أي وقت وفي أي يوم وليلة لكن من السنة أن يكثر المسلم وتكثر المسلمةُ من الصلاة والسلام في ليلة الجمعة ويومها .

https://youtu.be/vY0VlVMvn-E ذكر شاب داعية السعوديةَ في شيء عن موضوع مع شاب علماني من بني جلدته .

سبب بعض الأمراض النفسية كالغم ونوعٍ من الكرب في نظر ابن القيم هو الكسل .
قال كلاماً عن الكسل
أظنه موجوداً في كتابه روضة المحبين .
-----
قرأت عن متخصص كويتي يتابع الأفكار التي تؤثر في الميدان العربي كالأفكار الصوفية والعلمانية والإخوانية قال كلاماً عن الفلسفة والليبرالية ، منه ما معناه إن المتفلسف الغربي المتمكن يختلف عن المتفلسف الليبرالي العربي فالمتفلسف المتخصص الغربي لا ينقد السياسة الشرعية الإسلامية ولا أحكام البيوع وما فيه صلاح الدنيا بعد أن يطلع عليها بل يحترمها ووجِد من المتخصصين مَن يمدح الدين ويحمّق منتقديه بينما المتفلسف العربي متخلف في فهمه لليبرالية والفلسفة جعل نفسه معارض للدين وكأن فلسفته وليبراليته غطاء لتحقيق منظمات وجماعات معارضة للحق كأفكار الروافض القديمة التي لم تمت محاولاتُها لهدم الدين من الداخل في بعض البلدان النامية .
ونحو ما قال جزاه الله خيراً .
____
يجب الحذر من مجرد التفكير في دخول كليات القانون في البلاد الغربية وبعض البلدان العربية والإسلامية .

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم واجبة في الصلوات قبل التسليمتين فإذا صلى المصلي في المسجد وأقام صلاته كما ينبغي فإن الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه .
قال الرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "المَلاَئِكَةُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مُصَلَّاهُ، مَا لَمْ يُحْدِثْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، لاَ يَزَالُ أَحَدُكُمْ فِي صَلاَةٍ مَا دَامَتِ الصَّلاَةُ تَحْبِسُهُ، لاَ يَمْنَعُهُ أَنْ يَنْقَلِبَ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا الصَّلاَةُ" رواه البخاري .