All Rights Reserved ©
حياكم الله مستخدمي موقع مستعمل وجديد الأعزاء.
في هذه المقالة سوف نتحدث عن انواع اسماك التونه المختلفة، وسمك التونه ليس مجرد نوع واحد كما تعتقد، بل يوجد العديد من الأنواع وكلٍ منهم يتميز عن الآخر، وإذا كنت مهتم بعالم الأسماك أو تمارس رياضة صيد الأسماك، فتابع معنا لتعرف كل شئ عن اسماك التونه.
هناك العديد من الأنواع المختلفة من اسماك التونه، ويمكن القول إنها المجموعة الأكثر أهمية وقيمة من الأسماك الغذائية في العالم. حيث ينتمي سمك التونة إلى فصيلة Scombridae، والتي تشمل أيضًا أسماك الماكريل الكبيرة والصغيرة.
حيث تُعد التونة واحدة من أسماك المياه المالحة الأكثر شعبية على مستوى العالم، حيث تحقق إيرادات بقيمة 149.1 مليون دولار من عمليات الصيد التجارية وحدها. وأكثر الأسماك التي يتم صيدها هي الصفراء، والجاحظ، وألباكور، وسوف نتعرف عليهم جميعًا هنا.
والشيء الرئيسي الذي يجب معرفته عن سمك التونه هو أنها ليست سمكة محددة بل هي "قبيلة" من الأسماك. ولديهم سمات مميزة تمييزهم عن بعضهم البعض، لذا تابع القراءة بينما نقوم بتفصيل بعض انواع اسماك التونه التي قد تواجهها.
تُعد سمكة ألباكور واحدة من أكثر انواع اسماك التونه التي يتم صيدها في العالم. حيث في الولايات المتحدة وحدها يتم صيد حوالي 872.000 رطل من سمك ألباكور كل عام، وعلى المستوى الدولي، يُعد سمك ألباكور منتجًا رئيسيًا للتصدير من مختلف دول جزر المحيط الهادئ.
كما تنتشر في جميع أنحاء العالم، ويمكن العثور عليها في المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والمحيط الهندي، وكذلك البحر الأبيض المتوسط. ويمكن التعرف عليه بسهولة، حيث أنه يتمتع بأطول زعانف صدرية من أي سمكة تونة أخرى، ويتميز بكونه اللحم الأخف والأكثر بياضًا بين أسماك التونة.
وتفضل أسماك ألباكور البحار المعتدلة، ونادرًا ما تغامر بالقرب من الشاطئ. ويمكن أن يصل طولها إلى أكثر من 130 سنتيمتر ووزنها 45 كيلوجرامًا، كما إنها جديرة بالملاحظة بسبب ألوانها الزرقاء الفضية وزعانفها الصدرية الطويلة للغاية.
تعتبر ملكة انواع اسماك التونه، حيث تتمتع بزعانف زرقاء عملاقة، وتُعد بالنسبة للعديد من الصيادين الجائزة النهائية بين جميع أسماك التونة. والأمر نفسه ينطبق على أكلة السوشي، الذين قد يعرضون في السوق مئات الآلاف من الدولارات مقابل واحدة منهم. حيث في عام 2013، دفع رجل أعمال ياباني مبلغ 1.76 مليون دولار مقابل سمكة زرقاء الزعانف يبلغ وزنها 220 كيلوجرامًا، وتنضج سمك البلوفين في العام السادس تقريبًا، ويزن حوالي 130 كيلوجرامًا.
وتعيش أسماك البلوفين في البحر الأبيض المتوسط وخليج المكسيك، ويُعتقد الآن وفقًا لبحث أجرته العالمة مولي لوتكافاج، أنها تعيش في غرب المحيط الأطلسي أيضًا. كما إنهم ليسوا من الصعب إرضاءهم في الأكل، إذ يلتهمون حتى أسماك الطعم الصغيرة جدًا، وقد ظهر حتى نجم البحر في تحاليل المعدة.
كما أنها تهاجر مسافات كبيرة عبر كلا المحيطين الهادي والأطلسي. حيث كشفت علامات الأقمار الصناعية عنها في المحيط الأطلسي. ومنذ عقود مضت، كان العمالقة يقومون بهجرة موثوقة في شهر مايو من كل عام أسفل مضيق فلوريدا، ولكن ذلك انتهى فجأة بعد الستينيات. لأنه في السنوات الأخيرة، كان الصيادون في جنوب كاليفورنيا يصطادون أسماك البلوفين.
تُعد سمكة التونة الصفراء التي تعيش في المحيطات الاستوائية وشبه الاستوائية حول العالم، نوعًا آخر شائعًا من انواع اسماك التونه. وكما يوحي اسمها، يمكن التعرف على سمك التونة الصفراء بشكل أكبر من خلال زعانفها الصفراء الظهرية الواضحة، والشريط الذي يمتد على أجسامها. ويبرز هذا الشريط بشكل لافت للنظر على بطونهم الفضية وقممهم الزرقاء.
ويمكن أن يتراوح طولها بين 100 و 200 سنتيمترًا وتزن ما بين 135 و 180 كيلوجرامًا. وتحظى بشعبية كبيرة بين الصيادين الذين يصطادون في البحار الاستوائية حول العالم. ومن المؤكد أنها أسماك سطحية في المياه الزرقاء ولكنها قد تنتقل إلى المياه الساحلية في بعض الأحيان، وتتواجد أسماك التونة ذات الزعانف الصفراء الكبيرة في منصات النفط في المياه العميقة من الساحل الشرقي لولاية لويزيانا، وكشفت الأبحاث الأخيرة في خليج المكسيك عن سمك التونة ذو الزعانف الصفراء.
قد يتم الخلط بينها وبين سمكة الزعنفة الصفراء، ولكن حوافها الصفراء ذات حواف سوداء وقد تكون عيونها أكبر قليلاً بالفعل. وقد يكون الجاحظ أيضًا أكثر قوة في شكل جسمه. ولكن الطريقة الوحيدة المؤكدة للتمييز بين النوعين هي الجلد: فجلد الجاحظ مخطط و الزعانف الصفراء ليست كذلك. وتوجد هذه الأسماك الثمينة في جميع أنحاء العالم، وهي أيضًا هدف مهم لسفن الصيد التجارية.
كما أنها من الأنواع التي تعيش في المياه الاستوائية والدافئة في المحيطين الأطلسي والهادئ، ولكن ليس في البحر الأبيض المتوسط. كما أن سمك التونة الجاحظ متوسط الحجم، حيث يصل طوله إلى أكثر من 150 سنتيمتر وحوالي 115 كيلوجرام. ويمكن التعرف عليه من خلال بنيته الانسيابية واللون الأزرق الداكن على ظهورها وجوانبها، ومن خلال عينها التي تحمل الاسم نفسه، وهي كبيرة ومنتفخة مثل العين المزعجة. ونظرًا للتغيرات البيئية، أصبحت أسماك التونة الجاحظة نادرة بشكل متزايد، مما يجعل احتمال مواجهتها أقل في رحلة الصيد.
